إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تأتي زيارة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إلى جدة ولقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار أجندة عمل تهدف إلى تعزيز التحالفات السياسية والدبلوماسية والطاقة، في ظل العلاقات المتينة التي تربط الدولتين، حيث إنهما عضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
و ترتبط فنزويلا والسعودية باتفاقيات تعاون ثنائي في مجال الطاقة والذي يحظي بأولوية دائمًا في نقاشات قادة البلدين، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات سياسية واقتصادية هامة، فضلا عن استمرار العقوبات الأمريكية على كاراكاس”.
وتعد فنزويلا واحدة من أكبر الدول النفطية عالميًا، إلا أنها تعد خصمًا للولايات المتحدة الأمريكية إذ تربطهما علاقات متوترة منذ سنوات، بعدما فرضت واشنطن في السنوات الأخيرة عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي.
ووفقاً لأحدث البيانات، سجلت صادرات النفط الفنزويلي، خلال العام الماضي (2022)، تراجعًا إثر عوامل عدة تضمّنت عدم نجاح محاولات إنعاش البنية التحتية، بجانب مزاحمة عضو جديد لتلك الصادرات في الأسواق الآسيوية.
قُدّر الحجم الإجمالي لصادرات النفط الخام والمنتجات المكررة في فنزويلا العام الماضي (2022) بنحو 616 ألفًا و540 برميلًا يوميًا، مسجلًا انخفاضًا قدره 2.2% عن العام السابق له (2021)، و2020 أيضًا.
ورغم الأرقام غير المتفائلة فإن بعض المشتقات النفطية كالفحم النفطي والميثانول كان لهما نصيب كبير من تلك الصادرات، ما عوّض جانبًا من خسائر عائدات تصدير النفط الفنزويلي.
وخلال العام الماضي (2022)، زادت شحنات المنتجات الأقل قيمة إلى 3 أضعاف، مقارنة بالعام السابق له (2021) مسجلة 4.36 مليون طن متري.
ويُعزى تراجع صادرات النفط الفنزويلي في 2022 إلى استمرار العقوبات الأمريكية على القطاع منذ عام 2019، احتجاجًا على فوز الرئيس نيكولاس مادورو، ما أدى إلى تأثر البنية التحتية للقطاع، وتهالك عدد من مواقع الإنتاج ومرافق التكرير التي لم تستجب إلى محاولات الصيانة.
ورغم تلقي كاراكاس دعمًا من إيران الواقعة تحت نطاق العقوبات الأمريكية أيضًا، سواء بتدفقات الخام والمشتقات أو بخبرات الدعم الفني، لم تفلح تلك المحاولات لإسعاف قطاع النفط بالقدر الكافي.
خلال الربع الرابع من العام الماضي (2022)، منحت وزارة الخزانة الأمريكية إذنًا إلى شركة شيفرون باستئناف تصدير النفط الفنزويلي من مشروعاتها المشتركة مع شركة “بتروليوس دي فنزويلا”، غير أنها ربطت استئناف الإنتاج والتصدير بقيود تحد من عائدات الشركة التابعة للدولة في كاراكاس.
وتُعلق فنزويلا آمالها على الإذن الذي منحته أمريكا إلى شركة شيفرون واستئناف عمليات الإنتاج والتصدير، وتُشير البيانات الحديثة إلى تعافٍ تدريجي في مستويات إنتاج شهر ديسمبر الماضي، إذ سجل 721 ألف برميل يوميًا بارتفاع 13% عن عام (2021).
ومن جهته، توقع خبير الطاقة لشؤون أميركا اللاتينية في معهد “بيكر” التابع لجامعة “رايس”، فرانسيسكو مونالدي، أن يشهد إنتاج النفط الفنزويلي زيادة بنحو 100 ألف برميل يوميًا خلال العام الجاري (2023).
وأوضح أن الارتفاع القوي للصادرات مرهون بزيادة الإنتاج عبر المشروعات المشتركة، ومنافسة خامات فنزويلا للنفط الروسي في الأسواق الآسيوية، لذا تسعى فنزويلا من خلال علاقتها المتينة مع السعودية لتحقيق استقرار في أسواق النفط، وتجنب تراجع صادراتها النفطية وما يترتب عليها من أزمات اقتصادية.