إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا
في الأعوام الأخيرة بات تطبيق واتساب لا غنى عنه للعديد من الأفراد، لكنه أيضًا بات مصدرًا رئيسيًا لبث القلق والاكتئاب لدى المستخدمين.
ومن بين الميزات التي أضافها تطبيق واتساب أخيرًا هي خاصية متابعة حالة الشخص ولحظة كتابته الرسائل، وإن كانت رسالتك قد تم قراءتها أم لا، وكل هذه تصب في رفع مستوى استخدام التطبيق، ورفع مستوى التوتر والترقب غير الصحي، أما الدردشات الجماعية، فهي الأكثر خطورة على الصحة في التطبيق بحسب موقع إندبندنت.
وقال مارك هيكستر، استشاري علم النفس الإكلينيكي في The Summit Clinic بمدينة هاي غيت البريطانية: تتميز مجموعات واتساب بجميع أنواع الصفات التي تظهر في البيئات الاجتماعية الأخرى، حيث يتنافس الأفراد على الاهتمام، كما تتمثل إحدى أكبر المشكلات في أنه كلما زاد عدد الأشخاص في المجموعة، زادت صعوبة العمل والحديث.
وتابع: من الأسهل بكثير التفاهم في مجموعة على أرض الواقع، حيث تصبح مجموعات واتساب مساحة لا يمكن السيطرة عليها كما أنها تضاعف المشاعر سواء بالسلب أو الإيجاب، ويؤدي هذا حتمًا إلى القلق والانقسام ويمكن، في بعض الحالات، أن يؤدي إلى نوع من سيناريو العصابات، مما يترك المزيد من الأشخاص الضعفاء يما يشبه حالة من الارتباك والعزلة.
وبحسب الإندبندنت، فإنه ربما يكون أحد أسوأ الأشياء هو إضافتك إلى مجموعة واتساب دون موافقتك، فهذا يعمق من القلق.
وتابعت: أفضل ما قدمه واتساب في هذا الشأن، هو خيار ترك المجموعات بصمت دون إخطار أي شخص باستثناء مسؤولي المجموعة، ووفقًا للخبراء، فإن الحل الأمثل حاليًا، هو تعلم كيفية إدارتها بشكل أفضل.