خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن الحرب الروسية الأوكرانية وصلت إلى نقطة العجز عن الحسم من كلا الطرفين.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “سلام أم استسلام ؟!”: “هذا مؤشر انكسار لخطة الغزو الروسية ويسبب حرجاً بالغاً لروسيا؛ التي تجد نفسها اليوم في موقع المقارنة المحرجة مع قدرات الصمود والرد الأوكرانية، فروسيا غارقة في مستنقع يستنزف أرواح جنودها وطاقات جيشها وأموال اقتصادها”.
وتابع الكاتب “بينما تصب جميع الخسائر الأوكرانية في خانة الدفاع عن النفس والوطن وهو في الأدبيات الوطنية ثمن يمكن دفعه، مما يشير إلى خلل المعادلة الأخلاقية في هذه الحرب العبثية التي يجب أن تتوقف!”.. وإلى نص المقال
يتهم بعض المسؤولين الروس أوكرانيا بأنها غير راغبة في الدخول في مفاوضات سلام لإنهاء الحرب، في الحقيقة الروس لا يبحثون عن مفاوضات سلام بل استسلام، فلا معنى لأي مفاوضات لا تتضمن انسحاباً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها القوات الروسية!
الحرب الروسية الأوكرانية وصلت إلى نقطة العجز عن الحسم من كلا الطرفين، وهذا مؤشر انكسار لخطة الغزو الروسية ويسبب حرجاً بالغاً لروسيا؛ التي تجد نفسها اليوم في موقع المقارنة المحرجة مع قدرات الصمود والرد الأوكرانية، فروسيا غارقة في مستنقع يستنزف أرواح جنودها وطاقات جيشها وأموال اقتصادها، بينما تصب جميع الخسائر الأوكرانية في خانة الدفاع عن النفس والوطن وهو في الأدبيات الوطنية ثمن يمكن دفعه، مما يشير إلى خلل المعادلة الأخلاقية في هذه الحرب العبثية التي يجب أن تتوقف!
الغرب الذي وجد في هذه الحرب فرصة لاستنزاف روسيا وكشف قدراتها وتجاهل هواجسها الأمنية يواصل تسليح أوكرانيا لإثبات قدرته على التأثير في معادلة القوة، ويبدو غير مستعجل على إيجاد مخرج يحفظ ماء وجه الروس وأرواح الأوكرانيين!
حرب أثارت الشكوك حول أهدافها ونتائجها منذ البداية، ويتحمّل الروس مسؤولية خطأ الحسابات والاندفاع بقرارات ضم الأراضي والتجنيس حتى بعد أن تبين صعوبة تحقيق الهدف الأول وهو احتلال كييف العاصمة وإسقاط النظام في أوكرانيا، وكأن هناك من أراد أن يحرق جسور العودة ويغلق أبواب الخروج!
معظم الحروب الكبرى انتهت بتنازلات كبرى، وعلى الروس والأوكرانيين أن يدركوا أن الواقع سيفرض نفسه في النهاية بوقف للحرب المنتصر فيه خاسر، وكل يوم إضافي من هذه الحرب هو يوم مهدر من مستقبل هذين البلدين!