طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يزور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فرنسا، حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون ويناقش معه عدة موضوعات من بينها الحرب في أوكرانيا، كما سيترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” المقررة بباريس في 22 و23 يونيو/ حزيران، وسيشارك في حفل استقبال رسمي مخصص لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030.
وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية، الأربعاء، أن رحلة ولي العهد لفرنسا تثبت أهمية العلاقات الفرنسية الوثيقة مع دول الخليج الغنية بالموارد الطبيعية.
وفي ديسمبر 2021، أصبح ماكرون من أوائل القادة الغربيين الذين التقوا بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية، وقال مسؤول في الإليزيه، الأربعاء: إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم الجمعة ، وسيشارك في قمة ميثاق مالي عالمي، جديد تعقد في باريس الأسبوع المقبل، ويحضر حفل استقبال في العاصمة الفرنسية الاثنين المقبل يدعم ترشيح السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 العالمي.
وسلطت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية الضوء على العلاقات بين باريس والرياض القوية، حينما التقى ماكرون وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مأدبة عشاء عمل في باريس في يوليو الماضي، حيث سعت فرنسا وأوروبا لإيجاد موردي طاقة بديلة عن أوكرانيا.
وقالت الإذاعة الفرنسية مونت كارلو الدولية، عبر موقعها الإلكتروني: مما لا شك فيه أن زيارة ولي العهد السعودي إلى باريس تندرج في إطار التطورات الأخيرة التي تشهدها السعودية على الصعيد العالمي، حيث، أصبح حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكثر وضوحًا وتأثيرًا، في العواصم المختلفة.
ويرى شبل السبع مستشار مونت كارلو الدولية الاقتصادي، أن طبيعة العلاقات الفرنسية الخليجية قد تعود إلى ما كانت عليه قبل حرب الخليج، وأضاف “يبدو أن العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج وفرنسا قد تعود إلى مجراها ما قبل حرب الخليج، أي أنها ليست علاقات تجارية فقط إنما أيضًا استثمارية، ويمكن توقع نشاطات جديدة لشركات فرنسية في المملكة والإمارات في عدة مجالات”.
وأتت هذه اللقاءات، إثر المؤتمر الاقتصادي الأول الخليجي الفرنسي الذي عقد في باريس وضم مئات من رجال الأعمال، حيث أكد فيه وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير على أهمية الشراكة مع دول الخليج في مجالات الطاقة النظيفة وزيادة الاستثمارات المتبادلة.
وترى مونت كارلو في تقريرها، أن فرنسا غابت لفترة عن المنطقة العربية، بعد غزو العراق، ولكن يبدو أن هنالك تحولًا في المجرى الأساسي للأمور، حيث زادت الأهمية الإستراتيجية للمنطقة العربية لأوروبا وتحديدًا فرنسا والصين، خاصة وأن منطقة الخليج زادت رغبتها في الاستثمار الصناعي المنجمي وفي الطاقة الخضراء على أراضيها.