تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
36 فعالية متنوعة احتفاءً بيوم التأسيس في الشمالية
ارتفعت الاضطرابات المفاجئة في حركة الطيران على مدى العقود الأربعة الماضية، وفقًا لنتائج دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة ريدنج في بريطانيا.
وبحسب الدراسة، جاء الارتفاع في هذه الحالات قوياً بشكل خاص في أجواء الولايات المتحدة وشمال الأطلسي، ولكن هناك مناطق أخرى أيضاً تأثرت بهذه الاضطرابات، مثل طرق الطيران فوق أوروبا.
وركزت الدراسة على الاضطرابات في الأجواء الصافية التي لا تحدث بشكل متوقع عند سلاسل الجبال، ولكنها تفاجئ الطائرة أثناء الطيران الحر.
وانتهت النتيجة الرئيسة للدراسة التي نُشِرَت في أوائل يونيو الجاري إلى أن هذه الاضطرابات الجوية زادت من عام 1979 حتى عام 2020.
وأشارت الدراسة إلى أن مدة الاضطرابات الجوية الشديدة فوق منطقة شمال الأطلسي ارتفعت بنسبة 55 في المئة.
وتوقع العلماء معدو الدراسة زيادة أخرى مستقبلية في ظل استمرار تغير المناخ
وذكر بول ويليامز المشارك في إعداد الدراسة: عندما نحاكي المستقبل باستخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة ونفترض أن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ستتضاعف مرتين تقريباً مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، فإننا سنشهد تضاعفاً لحالات الاضطرابات الشديدة في الأجواء الصافية بمقدار الضعف أو حتى ربما بمقدار ثلاثة أضعاف.
وكان معدو الدراسة توصلوا إلى وجود علاقة بين ارتفاع عدد هذه الاضطرابات وبين التغير المناخي في دراسات سابقة.
وأردف ويليامز أن التغير المناخي يرفع درجة حرارة المنطقة الواقعة جنوب التيار النفاث في مستويات التحليق بصورة أكبر من المنطقة الواقعة شمال التيار النفاث.
وتابع أن الفارق الكبير في درجة حرارة المنطقتين يؤدي إلى تغييرات حادة في اتجاه الرياح ومن ثم يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات.