خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
كشفت تقارير إعلامية، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة يونيسف أجلوا 300 طفل من دار للأيتام في الخرطوم إلى مدينة أخرى في السودان بعد وفاة عدد من الأطفال فيه منذ اندلاع النزاع.
وتابعت آلانيا سيننكو، وهي متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “تم نقل 300 طفل و70 موظفًا في ميتم المايغوما” الأربعاء الى مدينة مدني على مسافة نحو 200 كم جنوب العاصمة.
وتقع دار المايغوما وسط الخرطوم، وتأثر محطيها بشكل كبير بالمعارك التي تشهدها العاصمة ومناطق أخرى من البلاد منذ 15 إبريل بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وكشفت سيننكو أن العملية تمت “بناء لطلب من وزارة التنمية الاجتماعية السودانية التي تتبع لها دار الأيتام”.
من جهته، أوضح المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عمار عمار أن الأسابيع الماضية شهدت وفاة عدد من الأطفال في هذه الدار “جراء ارتفاع درجة حرارتهم، الجفاف، وأيضًا أمراض أخرى وسوء التغذية” من دون أن يحدد عددهم.
ولفتت سيننكو الى أن عملية الإجلاء “تطلّبت الاستحصال من طرفي النزاع على الضمانات المطلوبة لضمان عبور الأطفال والعاملين في دار الأيتام بأمان”.
من جهته، أكد رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان جان كريستوف ساندوز أن أعمار أطفال دار الأيتام “تراوح بين شهر و15 عامًا”، وهم خبروا خلال الفترة الماضية “لحظات عصيبة للغاية”.
وأردفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الأطفال باتوا في عهدة وزارة التنمية الاجتماعية بعد بلوغهم مدني.
وأوضحت سيننكو أن الأطفال الذين تم إجلاؤهم “يحتاجون إلى عناية طبية خاصة حرموا منها منذ أسابيع: هذا ما جعل العملية صعبة جدًّا، الكثيرون منهم كانوا منهكين بشكل كبير”.
وأثّر النزاع سلبًا على القطاع الصحي في بلد كان يعاني أصلًا على مستوى البنية التحتية ويعد من الأكثر فقرًا في العالم حتى قبل بدء المعارك. وتؤكد مصادر طبية أن ثلاثة أرباع المستشفيات في مناطق القتال باتت خارج الخدمة، وأن ذلك يترافق مع نقص في الأدوية والتجهيزات الطبية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات اليونيسف، فأكثر من 13,6 مليون طفل في السودان هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وقالت المنظمة: إن بين هؤلاء “620 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، نصفهم يواجه خطر الموت إذا لم يتم مساعدتهم في الوقت المناسب”.