طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تبدأ اليوم أولى ليالي عشر ذي الحجة، التي تعد من الأيام المباركة من أيام السنة، حيث يقوم المسلمون فيها بالإكثار من العبادات والأعمال الصالحة، والتوبة والتقرب إلى الله تعالى، والصلاة، وقراءة القرآن، وصيام التسع الأوائل، والتكبير والتهليل والتسبيح؛ لما لها من فضل عظيم؛ فقد أقسم بها الله تعالى في كتابه العزيز: {والفجر وليالٍ عشر}.
ومن الأعمال التي يُستحب للمسلم أن يحرص عليها لينعم بـ فضل عشر ذي الحجة ما يلي:
من أفضل الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة، هي أداء مناسك الحج والعمرة لمن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
وهو من الأعمال المستحبة للفوز بـ فضل عشر ذي الحجة وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبيّن فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده).
وعليه فيسنّ للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي فقال: صيامها مستحب استحبابًا شديدًا.
وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلًا، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه)، فيجب أن يكون المسلم حريصًا على الصلاة في وقتها والإكثار من النوافل للظفر بـ فضل عشر ذي الحجة.
ومن أفضل الذكر للظفر بـ فضل عشر ذي الحجة التحميد والتهليل والذكر، فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
وهي من الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام؛ وذلك للفوز بثواب وفضل العشر من ذي الحجة، وقد حث الله عليها فقال: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون}، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال).
وفي وقت سابق، تحدث عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، عن فضل عشر ذي الحجة حيث أكد أن: عشر ذي الحجة من المحطات الإيمانية التي يتوقف عندها المسلم ليتخفّف من ذنوبه، ويتزوّد من الخير والأجر أوفر الحظِّ والنصيب.
وأضاف الشيخ المطلق أن المسلم في هذه الأيام يسابق إلى مغفرة من ربه وجنة عرضها كعرض السماء والأرض، بكثرة الطاعات من محافظة على الفرائض، واستكثارٍ من النوافل والقُرَب.
وفي شأن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة أكد إمام وخطيب مسجد قباء، الشيخ صالح بن عواد المغامسي، في دروس دينية سابقة له، أنه بالنسبة إلى أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة كثيرة.
ولفت إلى أن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة، صلة الرحم وزيارة المحب والإحسان إلى الفقراء وإغاثة الملهوف وكثرة ذكر الله، وهي أعظم الأشياء