الدفاع المدني يحذر: ثلاثة مسببات لحرائق التماس الكهرباء الزكاة لـ مكلفيها: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية إضافة 5 خدمات شحن ملاحية إلى ثلاثة موانئ سعودية ضبط مواطن مخالف لاستخدامه حطبًا محليًّا في أنشطة تجارية بعسير تنبيه من أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير الأكاديمية السعودية اللوجستية تعلن فتح باب التسجيل للدفعة الـ 12 13.9 مليار ريال ضمان تمويلٍ من برنامج “كفالة” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحمد الشرع في الرياض.. أول زيارة رسمية له تقديرًا لمكانة المملكة وثقلها الدولي إنفاذ يُشرف على 36 مزادًا لبيع 334 عقارًا في 12 منطقة بالمملكة المرور: الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة الرياض
قال موقع ميدل إيست أونلاين البريطاني، إن السعودية خلقت بيئة جيواستراتيجية واعدة في المنطقة ولديهم الوسائل والنفوذ السياسي للنجاح حيث فشل الآخرون.
وقال التقرير: الأمر متروك الآن للرياض لاغتنام الفرصة وتأكيد مكانتها كقائد إقليمي وتولي عباءة صانع السلام، بالنظر إلى وضع فلسطين كمثال، فإنه لا وجود لفكرة حل الصراع دون وساطة طرف ثالث، مثل هذا الطرف لم يعد أمريكا، بل بات السعودية.
وتابع: على مدار العام الماضي، بدأت السعودية نهجًا جيوستراتيجيًا جديدًا رئيسيًا في الشرق الأوسط لتحقيق ثلاثة أهداف مميزة:
ولهذه الأهداف، استأنفت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، ودعت الرئيس السوري بشار الأسد للعودة إلى الصف العربي واستضافت محادثات بين الأطراف المقاتلة في السودان، واستمرت في بذل جهود الوساطة بين أوكرانيا وروسيا، كل ذلك بينما تتبع مسارًا مستقلًا ومحسوبًا بعناية في علاقاتها الخارجية، خاصة مع القوى الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا والصين، وترسيخ دورها القيادي في العالم العربي.
واستطرد: من المؤكد أن السعودية قد وضعت نفسها في موقع فريد حيث يمكنها استخدام نفوذها ودورها القيادي بشكل أكبر من خلال التوسط في حل الصراع بين القدس وتل أبيب، فالسعودية، باعتبارها قوة جيوسياسية ذات شعبية متزايدة ونفوذ سياسي، تعد في وضع فريد لتغيير ديناميكية الصراع وربما تحقيق انفراج من حيث فشل الآخرون.
وتابع التقرير: من المؤكد أن السعوديين لديهم فرصة ذهبية لتغيير ديناميكية الصراع بشكل كبير من خلال تجديد مبادرة السلام الخاصة بهم لعام 2002، فالسعودية في إطار سعيها إلى الازدهار والأمن والاستقرار، لا تستطيع ببساطة تجاهل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المحتدم، وكلا الطرفين بحاجة إلى السعودية، لذلك الأمر متروك الآن للسعودية لاغتنام الفرصة وتأكيد مكانتها كقائد إقليمي وتولي عباءة صانع السلام.