ماسك يعلق على شراء تيك توك: لست متحمسًا
الاتحاد منفردًا بالصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ19
الأفواج الأمنية تضبط مواطنًا لترويجه 20 كجم من القات بعسير
ضمك يُعطل الهلال بتعادل إيجابي
مسؤول مصري ذهب لافتتاح مستشفى فسقط به المصعد
روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين
بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
قالت الكاتبة نوال الجبر إن مملكة الإنسانية، وفي إطار دعم المغادرة الآمنة والاستجابة السريعة من خلال استمرار إجلاء الرعايا الأجانب بشكل متواصل من السودان بأكثر الطرق الممكنة أماناً، نفذت أكبر عملية إجلاء من السودان.
وأضافت الكاتبة في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “طريق الحرب”، أن المملكة قدمت الكثير من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المتضررة، ورسخت مكانتها العالمية من خلال حضورها القوي ودورها المشرف في التعامل مع الأزمات الكارثية عبر ما تقدمه من برامج إغاثية بسواعد أبنائها في مناطق الحروب والنزاعات.
وتابعت الكاتب أن المملكة ومن خلال موقفها الداعم دولياً عبرت عن قلقها من حالة التصعيد في السودان، ودعت المكون العسكري وجميع القيادات السياسية إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وبالأمس التقى وزير الخارجية المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني السفير دفع الله الحاج علي، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، والتأكيد على دعوة المملكة إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف أشكال التصعيد العسكري كافة، والتوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه… وإلى نص المقال:
يتصاعد العنف العسكري والمعارك الدامية والصراعات المحتدمة من قبل طرفي المواجهة الحالية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع وتشتد حدتها على أرض الخرطوم ومدن أخرى في السودان، لتحل كارثة إنسانية تسببت بقتل وجرح آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية وتعطيل المرافق والخدمات العامة.
في غضون ذلك، نزح الآلاف وفروا من البلاد للنجاة بأرواحهم، ومازالت الاشتباكات مستمرة ولا بوادر لحوار سياسي حقيقي يلوح في الأفق لحل الأزمة، التي خُرقت بها خمس اتفاقيات هدنة بشكل صريح، وتراشقت على إثرها التهم بين أطراف النزاع، ما يمهد لفترة توحي بمخاض حرب أهلية أخرى يعيشها السودان كان قد عاشها سابقاً حينما أمضى ستين عاماً في كنف الحروب الأهلية التي أزهقت أرواح نحو 4 ملايين شخص، وأجبرت أكثر من 10 ملايين على الهجرة والنزوح لبلدان أخرى.
الجهود الإقليمية والدولية قدمت محاولات لوقف المواجهة الدامية التي أججت الحرب وأخذت السودان لطريقها، وطالبت بوقف القتال وجمع الطرفين المتحاربين إلى طاولة الحوار، وكبح جماح الجنرالات من أجل عقد محادثات سلام بين ممثلين عن الطرفين في محاولة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن طريق الضغط من أجل الوصول الإنساني الآمن وتحقيق اللحظة المنتظرة في الانتقال للدولة المدنية. على الرغم من أن الأطراف المتحاربة لم تُظهر حتى الآن أي دلالة أو مؤشرات على القبول بحل مما يوسع دائرة الصراع ويدفع لاستمراره.
مملكة الإنسانية، وفي إطار دعم المغادرة الآمنة والاستجابة السريعة من خلال استمرار إجلاء الرعايا الأجانب بشكل متواصل من السودان بأكثر الطرق الممكنة أماناً، نفذت أكبر عملية إجلاء من السودان، وقدمت الكثير من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المتضررة، ورسخت مكانتها العالمية من خلال حضورها القوي ودورها المشرف في التعامل مع الأزمات الكارثية عبر ما تقدمه من برامج إغاثية بسواعد أبنائها في مناطق الحروب والنزاعات.
ومن خلال موقفها الداعم دولياً عبرت عن قلقها من حالة التصعيد في السودان، ودعت المكون العسكري وجميع القيادات السياسية إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وبالأمس التقى وزير الخارجية المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني السفير دفع الله الحاج علي، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، والتأكيد على دعوة المملكة إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف أشكال التصعيد العسكري كافة، والتوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه.