مذيعون ومذيعات يتحدثون لـ “المواطن” عن تكريم عسير

عبر عدد من المذيعين والمذيعات في التلفزيون السعودي، عن سعادتهم وتقديرهم بتكريمهم مؤخرًا في منطقة عسير ، حيث قال إبراهيم بن أحمد الصقعوب، وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة سابقًا، في تصريح خاص لـ”المواطن“: إن التكريم عنوان وفاء وخطوة مميزة تستحق الشكر والتقدير، مضيفًا: إن تكريم جيل من المذيعين الذين غادروا مواقع العمل بالتقاعد، والذين تشرفوا بخدمة وطنهم وعبرت أصواتهم الفضاء من خلال أستوديوهات الإذاعة والتلفزيون وكانت أصواتهم قريبة من المتلقي، تحمل هوية الوطن ونكهة صوت المواطن، وتعطر الفضاء بقيمنا الإسلامية وتراثنا العربي الأصيل.

لفت الصقعوب إلى تطور الوسائل وازدحام الفضاء بالقنوات الفضائية، وارتفاع ثقافة المتلقي، وأصبح تحدٍّ جديد أمام الأجيال الجديدة والموجودة في هذه الساحة أكثر صعوبة في التعامل مع مفردات العمل الإعلامي بكل أشكاله، مؤكدًا أن شباب هذا الوطن الذين أشعلت الرؤية الطموحة 2030 حماسهم، ورغبتهم في الحضور الفعال في فضاء الإعلام قادرون على المنافسة القوية.

قد يهمّك أيضاً

اتفاقية تعاون بين إعلاميون وأسبو لخدمة الشباب العربي

إعلاميو الباحة يكرمون زملاءهم أعضاء اللجنة المشاركة بالجنادرية 33

جهد مقدر ورسالة سامية

وأكمل: أن الاحتفاء وتجديد اللقاء بالمذيعين السابقين وتقديرهم، يحمل رسالتين مهمتين، الأولى للجيل المكرم، ومضمون الرسالة أن جهدكم مقدر، وأن أصواتكم لم تتلاشَ في الأثير، ولكنها بقيت في ذاكرة جيل عايشها، والرسالة الثانية لمن يغذون الساحة الإعلامية بجهدهم، وهي دعوة لهم لمضاعفة الجهد، فمهما بلغ حجم المنافسة الخارجية فلن ينافسكم أحد على محبة وطنكم، وقدرتكم على مخاطبة مجتمعكم بلغته ومشاعر أبنائه.

من جانب آخر، عبر الإعلامي جابر القرني عن سعادته بتكريمه ضمن كوكبة من الأساتذة الزملاء الإعلاميين برعاية وتشريف الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.

وقال القرني: بهذه المناسبة يسرني أن أتقدم لأمير منطقة عسير بخالص الشكر والامتنان على رعايته لهذه الاحتفالية والتي تجسد حرص قيادتنا الرشيدة، على تقديم هذه اللفتات الكريمة تجاه من أسهموا بجهدهم وعطائهم في خدمة وطنهم في مختلف المجالات، ومن بينها المجال الإعلامي، وأشكر جميع القائمين على هذه المبادرة الرائعة أملًا أن تستمر وتتطور في الأعوام المقبلة بمشيئة الله.

بدوره، قال الدكتور سليمان محمد العيدي وكيل وزارة الإعلام لشؤون التلفزيون سابقًا: إن هذه المناسبة لفتة كريمة ووفاء لا يستغرب من رجل الوفاء لكوكبة ممن أسهم بجزءٍ يسير في نقل صوت الوطن في الداخل والخارج لمذيعين كانوا يسهرون الليل موصولًا بالنهار لإسعاد المستمع والمشاهد أينما كانوا والذي التقط هذا الجهد المتواضع.

عقود من العطاء

من جانبه، أوصح كبير المذيعين بالتلفزيون السعودي عبدالعزيز العيد: أن هذه بادرة طيبة ولطيفة لجمع هذه النخبة من أساتذتنا وزملائنا المذيعين والمذيعات في الإذاعة والتلفزيون، الذين أفنوا زهرة أعمارهم في خدمة الإعلام ورسالته السامية، التي قدمت مسيرة التنمية السعودية على مدى 7 عقود، ونأمل أن تتوسع لتشمل كل المبدعين السعوديين في مختلف المجالات.

واستطرد كبير المذيعين بالتلفزيون السعودي سابقًا مزيد السبيعي: أن تكريم عدد من المذيعين اللذين كانت لهم بصمات واضحة في الإذاعة والتلفزيون، له كبير الأثر في نفوسنا جميعًا.

على صعيد متصل، عبر عدد من المذيعات عن سعادتهن بالتكريم، من بينهن الإعلامية منيرة المشخص في إذاعة جدة سابقًا، حيث عبرت عن سعادتها وشكرها بتكريم نخبة من المذيعين القدماء، مشيرة إلى أنها تشرفت أن تكون ضمنهم رغم أنهم جميعًا أساتذة لها، قائلة: لا زلت أتعلم منهم المعنى الصحيح لكلمة إعلام حقيقي مؤثر هو بحد ذاته فخر لي أزينه وأعتبره تتويجًا لمسيرتي الإعلامية التي امتدت لأكثر من عشرين عامًا، خاصة أن الحفل بتشريف ورعاية كريمة من الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، ذلك الأمير الشاب الذي يحرص كما تعودنا من ولاة أمرنا على احترام وتقدير ودعم الإعلام السعودي ومنسوبيه.

كما عبر كبير المذيعين جبريل أبو دية عن شكره للأمير تركي بن طلال أمير المنطقة الذي استطاع في فترة وجيزة تحفيز أهالي عسير، لإظهار ما يملكون من طيبة وكرم وتوهج، وهي صفات جبلوا عليها منذ القدم، كما تقدم بالشكر للكل القائمين على المبادرة، وعلى حسن ظنهم ورغبتهم في الاحتفاء بالإعلاميين كتحية وطنية وفية منهم.

من جهتها، قالت نوال بخش المذيعة المعروفة بإذاعة الرياض سابقًا، إن تكريم كوكبة الزملاء والزميلات من الاعلاميين الرواد في المملكة لفتة وفاء كريمة نبيلة تنم عن محبة وتقدير لكل من ساهم بجهده الإعلامي من موقعه في خدمة الوطن والمجتمع والانسان.

وشددت على أن أهل عسير عُرف عنهم الكرم والوفاء والعطاء الجميل والشيء من معدنه لا يستغرب، حيث أن هناك 50 إعلاميًا وإعلامية محط تكريم ورعاية واهتمام الأمير تركي بن طلال.

وأكدت بخش أن أهل عسير أهل كرم وعطاء، وأن المنطقة بعد أن أصبحت وجهة سياحية مرموقة، أخذت الاهتمام من الإعلام الوطني بكل طاقته وحمل مسؤلية التعريف بها وبمناطقها وأنشطتها الصيفية وتضع لها الخطط البرامجية الخاصة في الاذاعة والتلفزيون السعودي خلال كل صيف عبر لقاءات مع المسؤلين عن الأنشطة.

واستكملت: “حظيت بفرصة عظيمة من إذاعة الرياض لأكون أول مذيعة ميدانية تمثلها في عسير من عام 1410. 1989 م”.