تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
رصدت “المواطن” تفاعلاً واسعاً من المواطنين على موقع تويتر، بشأن وضع تفسيرات وحلول لظاهرة العنوسة، معتبرين أن غلاء المهور والتكاليف أحد أسبابها، فضلاً عن ارتفاع حالات الطلاق وتأثيراتها، وعزوف الفتيات عن الزواج.
بدوره، قال صانع المحتوى والمهتم بالشأن الاجتماعي، مبارك بن بخيتان الأكلبي، بشأن انتشار ظاهرة العنوسة بين الفتيات، خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على التيك توك: توجد مشكلة كبيرة وخطيرة منتشرة في البيوت والمجتمعات والناس ساكتين عنها، بنات وصلت أعمارهن 38 و40 عاما ولم يتزوجن، بخلاف المطلقات اللي أعمارهن في العشرينيات والثلاثينيات وما حد فكر في الارتباط بهن.
وتابع: طبعا كلكم تقولون بسبب غلاء المهور، والتكاليف، وهذا صح ولكن هناك سبب تغفلون عنه، وهو انعدام التكافل الاجتماعي اللي كان موجوداً زمان أيام أبائنا وأجدادنا، ومن أول ما كان الرجل يرضى أن إخوانه عندهم بنات وما أحد تقدم للزواج منهن ويتركهن، وكانت السيدات اللي فيهن خير عندما تجد أي منهن أن بنات إخوانهن لم يتزوجن، كانت تسعى لتزوجيهن. ما في بنت ولا شاب يتعدى عمره 15 عاماً، إلا والبنت تميل للشاب والعكس.
ونصح الأكلبي الأسر بتعجيل زواج أبنائهم وتيسير الأمور، قائلاً: يا إخوان افزعوا، زوجوا عيالكم من بنات قرايبكم أو دلوا على تزويجهن، استدينوا للشاب 30 أو 40 ألف وعفوه، وأعطوا البنت لرجل سيرته حسنة، وأنت ياللي عندك بنات، أخطب لبنتك وأصرف عليها مثل ما تفعل مع ابنك.
من جانب آخر، شهدت المملكة خلال عام 2022، زيادة غير مسبوقة في معدلات الطلاق، وصلت لـ 168 حالة يوميًا، بواقع حالة طلاق كل 10 دقائق، مقابل انخفاض الزواج بين الشباب والفتيات لتثير التساؤلات حول الأسباب والمشكلات التي تؤدي إلى ارتفاع نسب الطلاق، الأمر الذي يتطلب معه زيادة حملات التوعية.
كما كشفت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء عن تحرير 57 ألفًا و595 صك طلاق، خلال الشهور الأخيرة من عام 2020، بارتفاع 12.7%، عن 2019، فيما برزت وسائل التواصل الاجتماعي، كمتهم رئيس في ازدياد المعدلات.
ووفقا لتقارير العام الحالي هناك 7 حالات طلاق تتم كل ساعة في المملكة، بواقع 3 حالات مقابل 10 عقود زواج.
تنوعت أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة، أبرزها: ارتفاع تكاليف المعيشة، وسائل التواصل الاجتماعي، الخلافات الاجتماعية، والتفاوت الثقافي، إدمان الإنترنت، حفلات الطلاق والتي تؤسس لفكرة تدمير الأسر ويؤثر سلباً في الأبناء.
من جهة أخرى قدمت الهيئة العامة للإحصاء مسحًا حددت فيه تجاوز نسب الفتيات لمن تعدوا سن 32 دون زواج بنسبة 10%، ليصل عدد السعوديات المصنفات عوانس إلى 230 ألفاً و512 عانساً، من بين مليونين و237 ألفًا و983 من السعوديات.
للحد من نسب الطلاق أوضح متخصصون في العلاج الأسري والزواجي بضرورة زيادة الحملات التوعوية باستمرار عن مفهوم الزواج، ومعنى الشراكة الحقيقية للزوجين، وإلزامية دورات ما قبل الزواج للجنسين، وتصحيح النظرة المغلوطة إلى المرأة والنظر إليها كشريك أساسي في العلاقة الزوجية، ونشر ثقافة الإرشاد الأسري.
كما طالب المتخصصون بضرورة توفير مراكز الإرشاد الأسري المجانية أو بأسعار رمزية على مستوى الأحياء، وتوفير دورات تركز على إدارة المشاعر ومهارات التحكم في الغضب، واقتراح أهمية وضرورة توفير برنامج إرشادي لتحسين التواصل اللفظي بين الزوجين.