الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
ضرب زلزالان متتاليان، ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، وهي مركز الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير الماضي وامتدت آثاره إلى سوريا، في وقت لا تزال أوضاع الناجين من الكارثة في مناطق سيطرة المعارضة السورية مزرية رغم مرور أشهر على وقوعها.
وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” في بيان مساء أمس الأربعاء، بأن الزلزالين وقعا في منطقة غوكسون بولاية كهرمان مرعش، حيث بلغت قوة الأول 5 والثاني 4.1 درجات على مقياس ريختر، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” التركية.
ووقع الزلزال الأول عند الساعة 20:16 بحسب التوقيت المحلي على عمق 7 كيلومترات تحت الأرض. أما الزلزال الثاني فقد وقع بعد الأول بدقائق في تمام الساعة 20:22، على عمق 6.83 كيلومتر تحت الأرض.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” في تقرير لها، أنه بعد مرور ثلاثة أشهر على وقوع زلزال هائل في تركيا وسوريا، ما زالت أوضاع المعيشة متدهورة شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، وفقا لمسؤولين زاروا المنطقة الأربعاء.
وقتل زلزال 6 فبراير أكثر من 50 ألف شخص، بينهم أكثر من 6 آلاف في سوريا، وفقًا للأمم المتحدة، وتسبب في نزوح مئات الآلاف.
وتضم محافظة إدلب بشمال غرب سوريا نحو 4 ملايين شخص، العديد منهم كانوا نازحين نتيجة الحرب الأهلية المستمرة منذ 12 عامًا في البلاد.
وفي سياق متصل، صرح ديفيد كاردن، نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية في الأمم المتحدة بأنه منذ وقوع الزلزال، عبرت نحو 2000 شاحنة الحدود من تركيا، وقدمت مساعدات كالمأوى والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها. وقال :”تقدمنا منذ الأيام الأولى لكن ما زال هناك الكثير لفعله”.
وأشار إلى أن التمويل أحد المشكلات، وبالرغم من تمويل المناشدة السريعة بالكامل وجمع 400 مليون دولار، إلا إن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا، الموجودة من قبل الزلزال وتتطلب مليارات الدولارات من المساعدة، مولت فقط بنسبة 7 %.
وحث كاردن على استمرار فتح المعبرين الحدوديين بين تركيا وسوريا بعد الزلزال لثلاثة أشهر للسماح للمساعدات بالمرور.
وذكر باتريك موتاي، منسق الملاجئ في مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، أنه قبل الزلزال، احتاج نحو مليوني شخص في سوريا المساعدات، بينهم 1.8 مليون شخص يعيشون في مخيمات. ومن أولئك، هناك نحو 800 ألف شخص يعيشون في خيام تحتاج لتغييرها.
وأضاف موتاي “عرّض الزلزال سكانًا لمزيد من الأزمات”، مشيرًا إلى أن 1.1 مليون شخص في سوريا في حاجة إلى مأوى.