طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يشكو عدد من الأهالي من مشاكل صيانة الطرق وتنفيذ أعمال الصيانة في شوارع العاصمة الرياض، فضلاً عن متابعة أداء ومراحل التنفيذ قبل وبعد الأعمال التي تقوم بها شركات الصيانة، مما يتسبب في ظهور الحفر وتضرر المركبات، فضلا عن مشاكل الإنارة في بعض الطرق.
وفي هذا السياق، وجه المواطن عبدالرحمن السعد رسالة لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض شكا خلالها من أخطاء بعض الشركات المنفذة لصيانة الطرق في الرياض.
وقال السعد، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “ثقة بشخصكم الكريم وإيمانًا بحرصكم على الإنجاز والكمال أكتب هذه التغريدات وهي وقفات مع ما تقوم بعض الشركات القائمة على تنفيذ الصيانة للشوارع والحدائق في مدينة الرياض، وسأضرب بمثال أو مثالين وعليها فقس لسوء التنفيذ من بعضها وعدم الاهتمام أو قل اللامبالاة هذه الحفرة الواقعة على شارع عبدالله الهذلي بحي الروضة بقيت لمدة أسبوعين كاملين لم يتم النظر إليها ولم يلاحظها أيٌّ من مراقبي البلدية نهائيًا وكان المواطن من يجتهد لوضع التحذيرات لقائدي السيارات بطريقة بدائية وأحيانًا مخجلة”.
وأضاف المواطن السعد “كنتُ أشاهدها وأعد الأيام لعل وعسى أن تبادر بلدية الروضة أو الشركة المسؤولة بوضع التحذيرات المناسبة واللائقة من خلال المراقبين الميدانيين ولكن لا حياة لمراقب ولا مشرف !
وبعد مرور أسبوعين كاملين أدركت أن لا أحد يعلم أو قل بكل أسف لا يهتم أو قل لا يوجد مراقب أبدًا ..!
وتابع “عندها تواصلت مع الأمانة على الرقم 940 وكان الموظف قمة في الرقي وحسن التعامل والمهنية العالية في استقبال الشكوى وبعدها مباشرة وصلني رسالة تفيد بتسجيل البلاغ ورقمه 23347537 والتأكيد على تسليمه لبلدية الروضة، وخلال فترة قصيرة وصلني من البلدية رسالة مفادها العمل على تنفيذ البلاغ، وفي خلال 48 ساعة وصلني رسالة تؤكد على إصلاح الخلل ويطلبون التقييم .. ذهبت إلى الموقع لأشاهد وأرى وكان التنفيذ بكل أسف في منتهى السوء !! وتم وضع طبقة من الأسفلت في الحفرة دون ردمها بكمية من التراب ورصّها لتكون قوية وصلبة .. وتحولت من حفرة إلى مطب وميلان في الطريق!!
وواصل المواطن السعد بقوله “في أقل من 10 ساعات وبعد مرور السيارات عليها عادت الحفرة للظهور من جديد نظرًا لسوء التنفيذ !!”.
وأضاف “يا صاحب السمو .. لدي وقفات أرجو أن يكون صدرك رحباً في تقبلها ..
– بداية أين المراقبون الذين يجوبون الطرقات للتأكد من سلامتها والمبادرة إلى الإبلاغ عن مشاكلها والتأكد من جودة الصيانة لها؟ وهل يعقل مرور أسبوعين لم يهتم أحد من مراقبي بلدية الروضة للخلل الموجود ؟ ولم يحدث التحرك إلا بعد البلاغ من مواطن ؟ ثم أين الرقابة على التنفيذ من الشركة القائمة على الصيانة ؟ بكل أسف لا شيء من ذلك !! علمًا أنني قيّمت التنفيذ على الرسالة التي وصلتني بعدم الرضى ومع ذلك لم يسألني أحد ما السبب ؟!!”.
أما عن مشاكل الإنارة فقال السعد “ضعف الرقابة ليس فقط على صيانة حفر الشوارع بل على ما هو أشد وضوحًا.. ألا وهي الإنارة .. وقد جربتها ورأيتها مرات عديدة في الحي الذي أسكنه، تبقى خارج الخدمة ثلاث ليال وأكثر ولا يلتفت لها أحد وعندما أقوم بالإبلاغ يتم الإصلاح في ساعات معدودة ! السؤال : أين المراقب المسؤول؟”.
وأضاف السعد “أختم بمثال يتعلق بالحدائق والتي انتشرت بحمد الله ثم بجهود الأمانة في أحياء مدينة الرياض وكانت متنفسًا لأهلها وللراغبين في ممارسة رياضة المشي، وقبل أيام وفي حديقة من أجمل الحدائق سقطت إحدى الأشجار بفعل قوة الرياح، سألت المشرف عليها لماذا لا يتم قصها وإخراجها ؟ ” كلمت الشركة وقالوا لي : لا يوجد منشار “، كيف لشركة أخذت عقد بالملايين ومع ذلك لا يوجد لديها منشار ؟!!”.
وواصل السعد بقوله “وقام المشرف بنفسه ومعه بعض العمال بقطعها بطريقة بدائية ومحاولة إخراجها حرصًا منه ألا يصورها أحد ويقدم بلاغ للأمانة ويقع في حرج مع الشركة المسؤولة عنه”.
وأضاف “أما المظلات التي توضع أمام المنازل من أجل وقاية السيارات من حرارة الشمس تجد الاختلاف بين حي وحي آخر .. الحي الذي أسكنه أجبرت البلدية من وضعها من الجيران على إزالتها وإبعادها في حين يتم مشاهدتها في حي آخر صامدة بكل شموخ أمام المنازل ؟ ما سر الاختلاف هنا ؟
وختم المواطن السعد في رسالته لأمين منطقة الرياض بقوله “يا سيدي الكريم .. هذه ملحوظات من مواطن أرجو تقبلها بصدر رحب ولكم خالص الشكر وبالغ التقدير”.