فلكية جدة ترصد القمر البدر لشهر شعبان اليوم
تراجع أسعار النفط متأثرة بزيادة مخزونات الخام الأمريكي
لقطات لهطول أمطار الخير على الأحساء
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب تركيا
“بيئتي” صهاريج صديقة للبيئة لنزح مياه الصرف الصحي في جدة
حلوى مقلة العين تثير الفزع في دولة عربية
رياح شديدة على منطقة تبوك بسرعة 49 كم/ ساعة
طرح 20 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
إطلاق الدليل الإرشادي لضبط وضمان جودة أعمال السجل العقاري
تنبيه من أمطار وصواعق على منطقة عسير
هدّد رئيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، اليوم الجمعة، بسحب مقاتليه اعتباراً من 10 مايو من مدينة باخموت مركز القتال في شرق أوكرانيا، بسبب نقص الذخيرة، متهماً الجيش بحجب الذخيرة عن مقاتليه كي لا يحقّقوا الانتصار.
بكلمات غاضبة وشتائم نابية.. قائد #فاغنر يرسل رسالة مصورة نارية من أمام جثث قتلى من مجموعته الممددة في #باخموت لوزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان: "أنتم في النعيم ونحن في الجحيم.. أعطونا ذخيرة"#روسيا #العربية pic.twitter.com/jDGnVCbJvX
قد يهمّك أيضاً— العربية (@AlArabiya) May 5, 2023
وقال بريغوجين في مقطع فيديو نشره مكتبه: كنّا في طريقنا للسيطرة على مدينة باخموت قبل 9 مايو، وعندما رأى البيروقراطيون العسكريون ذلك أوقفوا إمدادات (الذخيرة)، لذلك، اعتباراً من 10 مايو 2023، سننسحب من باخموت.
وقال بريغوجين: يعاني رجالي من دون ذخيرة خسائر لا داعي ولا مبرّر لها، نحن ننتظر صدور أمر بمغادرة باخموت، سنظل حتى التاسع من مايو، بعد ذلك، سنذهب إلى المعسكرات الخلفية.
ويأتي هذا الإنذار بعد أسابيع من التوترات المتزايدة بين مجموعة فاغنر والجيش الروسي.
ويتّهم بريغوجين بانتظام هيئة الأركان العامة بعدم إرسال ما يكفي من الذخائر إلى عناصره الذين يقاتلون في الخطوط الأمامية في معركة باخموت، وذلك بقصد حرمانهم من تحقيق نصر يعجز عنه الجيش النظامي.
وفي مقطع فيديو آخر شديد الخطورة نُشر ليل الخميس-الجمعة، حمّل بريغوجين كلاً من وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف تحديداً المسؤولية عن الخسائر التي تكبّدتها فاغنر.
وظهر بريغوجين في مقطع الفيديو وهو يتجوّل بين عشرات الجثث التي أكّد أنّها لمقاتلين في فاغنر سقطوا أثناء المعارك، وقال: لقد ماتوا حتى تتمكّنا من أن تسمنا خلف مكتبيكما.
وبحسب قناة العربية، أضاف بصوت عال: شويغو! غيراسيموف! أين قذائفي اللعينة؟!”، قبل أن يوجه ألفاظًا نابية واحدة تلو الأخرى لوزير الدفاع ورئيس الأركان.
وتكبّدت فاغنر خسائر فادحة في الأشهر الأخيرة في محاولتها للسيطرة على باخموت.
واحتلّت المجموعة شبه العسكرية القسم الأكبر من المدينة، لكنّها عاجزة عن الاستيلاء على آخر المواقع الأوكرانية، وكان الكرملين نفى وجود أيّ توتّر في صفوف القوات الروسية، لكنّ تصريحات بريغوجين تثبت العكس.