عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
أكدت تقارير الصحف العالمية، أن الخلاف بين رئيس الوزراء السابق عمران خان وجنرالات الجيش الباكستاني دليل آخر على أن النظام السياسي الذي وضعه الجيش لا يتمتع بالاستقرار، كما أن دور الجيش في إدارة شؤون البلاد يتزايد أكثر فأكثر ويزداد معه اعتماد المدنيين على دعم الجيش للوصول إلى الحكم والبقاء فيه.
ونشرت صحيفة الجارديان مقالًا افتتاحيًّا تتحدث فيه عن الخلاف بين رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، وقادة الجيش في بلاده، معتبرة أن المواجهة بين أشهر السياسيين في باكستان، عمران خان، والجنرالات تهدد بشل البلاد.
وشهدت باكستان 31 رئيس وزراء منذ الاستقلال، ولا أحد منهم أكمل فترته في الحكم. فالسياسيون لا يبقون في السلطة إلا إذا أطاعوا الأوامر، بحسب الجارديان.
وأوضحت الصحيفة أن السعي للعودة إلى السلطة رغم أنف الجيش مسألة خطيرة. ومع ذلك، فإن خان مستمر في الأمر. فهو يرى أن الفرصة مواتية لأن الاقتصاد في تدهور، وإذا نظمت الانتخابات في أسرع وقت ستكون حظوظ فوزه كبيرة.
وأضافت: لكن عمران خان يواجه تهمًا بالإرهاب والفساد، وهي التهم التي على أساسها تعرض للاعتقال مطلع هذا الشهر، على يد مكتب المحاسبة الوطني، الذي يديره جنرال متقاعد. وهو ينفي جميع التهم الموجهة له. وإذا أدين فإنه لن يتمكن من المشاركة في الانتخابات.
وسيكون مصير خان مثل مصير رئيس الوزراء السابق، نواز شريف، الذي دخل في مواجهة مع الجيش. ويخشى خان أن يتابع الانتخابات المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول من زنزانة السجن.
وترى الجارديان أن هذه المواجهة ستشل البلاد وتزيد من تدهور الاقتصاد الذي ألقى 4 ملايين باكستاني إلى الفقر. وهو ما دفع بالصين أهم حليف لباكستان، إلى الدعوة لإنهاء هذا الخلاف.
وتعتقد الجارديان أن الأفضل لباكستان أن يكون الجيش الذراع العسكرية لحكومة مدنية بدل أن تكون لها حكومة هي الذارع المدنية للجيش.