الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر
يعيش العالم في ظل توقعات اقتصادية متضاربة، وفي هذا الشأن علق أحد أبرز أساطير الاستثمار في العالم، وارن بافيت، بتصريح قائلًا إن لا شيء مؤكد على الإطلاق في الأسواق، وهو ما يعتبر نذيرًا خطيرًا للمستقبل.
ويحظى الاجتماع السنوي لمجلس إدارة Berkshire Hathaway بمتابعة كبار المستثمرين خاصة مع ترؤس وارن بافيت وشريكه تشارلي منغر، وقد أسفر الاجتماع عن تصريحات من الطرفين حظيت باهتمام كبير خاصة لاعتبار بعضها بالمفاجئة من بافيت الذي يراه عديدون قدوة في بناء استراتيجية الاستثمار الخاصة بهم والبعض يصنف تأدية شركته Berkshire Hathaway كمؤشر لصحة الاقتصاد الأمريكي.
تصريحات بافيت الأخيرة غير تقليدية باعتبارها متشائمة حيال الاقتصاد الأمريكي خلال العام على عكس العادة، فالمستثمر البالغ 92 عاماً يتوقع أن تشهد أعمال شركاته بشكل شبه جماعي انخفاضاً في أنشطتها وأرباحها هذا العام.
وقال: لا شيء مؤكد غدًا، ولا شيء مؤكد في العام المقبل، ولا شيء مؤكد على الإطلاق سواء في الأسواق أو في توقعات الأعمال، أو في أي شيء آخر.
وفي الوقت نفسه، قال مانغر البالغ 99 عاماً إن البيئة الاقتصادية الحالية أكثر صعوبة للاستثمار في الشركات ذات القيمة.
وبالفعل، قامت شركة Berkshire Hathaway بالتخارج بما يصل إلى 13.2 مليار دولار من أسهم متنوعة تتضمن بنوك وشركة BYD الصينية للسيارات الكهربائية، فيما قامت الشركة بشراء أسهم تصل قيمتها فقط إلى 2.8 مليار دولار.
وبعد سلسلة متواصلة من زيادة حصته في Occidental Petroleum، أكد بافيت أن Berkshire لن تقوم بالسيطرة الكاملة على أسهم الشركة
أما Apple فيبدو أنها أصبح لها مكانة خاصة عند بافت واصفاً إياها بأنها أحد أفضل الأعمال التي تمتلكها Berkshire.
وتعليقاً على أزمة البنوك، قال بافيت إنه في حال لم تتدخل السلطات التنظيمية الأمريكية لحماية أموال المودعين في مارس عند انهيار SVB فكانت النتائج ستكون كارثية”حيث يرى من طرفه أن قرار تدخل وزارة الخزانة والفيدرالي ومؤسسة التأمين على الودائع كان أمراً أساسياً مضيفاً أن ما حصل يعود لقرارات المدراء الخاطئة في البنوك واستغلال التشريعات والتي يجب أن يتم معاقبتهم عليها، وحذر بافيت من أن أزمات القطاع المصرفي في أمريكا قد تستمر إلا أن ذلك لن يكون مصدر قلق للمودعين.