رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية
تطرق الكاتب والإعلامي خالد السليمان إلى سلوك بعض المشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض جذب الجمهور وتحقيق الربح السريع بل والتباهي والتفاخر بهذه الشهرة والثراء السريع.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “شمس الشهرة.. تغرب!”، إن بعض مشاهير وسائل التواصل اليوم مثل بعض نجوم كرة القدم قديماً عندما يحققون الثراء المفاجئ، أول ما يفكرون به هو شراء سيارة فارهة قبل شراء المنزل أو التفكير في استثمار عائد الشهرة التي قد لا تدوم، فالشهرة غالباً تنحسر والجمهور بطبعه يمل والمعلن لمصلحته لا يجامل !
وتابع السليمان “باختصار، في عالم الشهرة كل شمس تشرق لا بد وأن تغيب، والسعيد من تدبر ولبداياته تذكر!”.. وإلى نص المقال:
وقعت على حسابه في سناب شات بالصدفة، يسكن في منزل ريفي بإحدى المحافظات الزراعية، ويصور يوميات لطيفة ومسلية تعكس حياة بسيطة وسعيدة، بعد فترة زادت شهرته فبدأ يقدم إعلانات تجارية، وهذا من أبسط حقوقه أن يستثمر شعبيته المتزايدة، ثم طغت الإعلانات على معظم محتواه وبدأت أفقد عفويته وبساطته، فقد أصبح متأثراً بالشهرة، وبدأت مقاطعه تكون أقرب للتمثيليات والمواقف المفبركة، بينما بدأ يسوق لمنتجات رديئة دون اهتمام بمصلحة متابعيه، هنا..
بدأ يفقد اهتمامي كمتابع، فأكثر ما يستفزني هو أن يستخف مقدم المحتوى بذكائي، فيمثل علي العفوية في محتواه، أو التربح على حسابي بالترويج لمنتجات رديئة !
بقي في الذاكرة وفاء لبعض من ملامح سناباته القديمة الجاذبة فأبقيت متابعتي لعل وعسى أن أسترجعه يوماً، لكن في اليوم الذي أدخل فيه سيارة الـG class إلى حوش منزله المتواضع أدركت أنه ذهب بلا عودة وانضم لحزب «المهايطية» !
بعض مشاهير وسائل التواصل اليوم مثل بعض نجوم كرة القدم قديماً عندما يحققون الثراء المفاجئ، أول ما يفكرون به هو شراء سيارة فارهة قبل شراء المنزل أو التفكير في استثمار عائد الشهرة التي قد لا تدوم، فالشهرة غالباً تنحسر والجمهور بطبعه يمل والمعلن لمصلحته لا يجامل !
باختصار.. في عالم الشهرة كل شمس تشرق لا بد وأن تغيب، والسعيد من تدبر ولبداياته تذكر !