ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
قال الكاتب والإعلامي خالد الربيش إن وجود رائدي فضاء سعوديين على متن محطة الفضاء الدولية ليس من باب الاستعراض أو البهرجة العلمية، وإنما هو خطوة مدرجة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء السعوديين، الذي يهدف إلى إلهام الأجيال القادمة بخصوص تقنيات الفضاء، وأهميته، بجانب تعزيز الأبحاث العلمية في مختلف مجالات الفضاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “بلغنا عنان السماء”، إن شمولية برنامج الفضاء، دفعت القائمين عليه إلى تحديد حزمة من العوائد المتوقعة له والعمل على تحقيقها، هذه العوائد ليس أولها تفعيل الابتكارات العلمية في علوم الفضاء والتركيز على تنمية المهارات البشرية، وليس آخرها زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع، إلى جانب تنمية رأس المال البشري، اتباعًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.. وإلى نص المقال:
لم تكن المملكة في زمن رؤية 2030 هي نفسها المملكة قبلها، فالتغيرات كثيرة شاملة بل وجذرية، تشير إلى دولة عظيمة، قررت مشاركة دول العالم الأول اهتماماته في النمو الاقتصادي والتقدم العلمي والتألق الاجتماعي وفق خطط علمية دقيقة جاءت بها الرؤية قبل سبع سنوات، وها هي تثمر عن نتائج مبشرة بالخير في المجالات كافة، ومن بينها علوم الفضاء.
وبالأمس، كانت المملكة على موعد تجدد مرة أخرى بعد ثمانية وثلاثين عاماً من رحلة أول رائد فضاء سعودي للفضاء، هذا الموعد شهد صعود رائدي فضاء سعوديين، ضمن طاقم محطة الفضاء الدولية في رحلة علمية تهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية.
اهتمام المملكة بعلوم الفضاء خطوة ذكية تتماشى تماماً مع التحولات التي تشهدها البلاد منذ سنوات، وكانت ذروة الاهتمام بتولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منصب رئيس المجلس الأعلى للفضاء، ورئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، وهو ما يعني أن المملكة ماضية في أخذ مكانتها الطبيعية في مجال العلوم والتقنية والابتكار والفضاء، فضلاً عن استثمار هذه العلوم في إحداث التطوير المطلوب في قطاعات بعينها، مثل: الصناعة والطب والتقنية.
تدرك المملكة أن الغرب خطا خطوات ملموسة في علوم الفضاء، ويمتلك تاريخاً وحصيلة مشرفة، إلا أن المملكة قررت أن تُسرع الخطى فيه وتسابق الزمن من أجل تعويض ما فاتها، والبدء من حيث انتهى الآخرون.
وجود رائدي فضاء سعوديين على متن محطة الفضاء الدولية ليس من باب الاستعراض أو البهرجة العلمية، وإنما هو خطوة مدرجة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء السعوديين، الذي يهدف إلى إلهام الأجيال القادمة بخصوص تقنيات الفضاء، وأهميته، بجانب تعزيز الأبحاث العلمية في مختلف مجالات الفضاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
شمولية برنامج الفضاء
شمولية برنامج الفضاء، دفعت القائمين عليه إلى تحديد حزمة من العوائد المتوقعة له والعمل على تحقيقها، هذه العوائد ليس أولها تفعيل الابتكارات العلمية في علوم الفضاء والتركيز على تنمية المهارات البشرية، وليس آخرها زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع، إلى جانب تنمية رأس المال البشري، اتباعًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.