الإعلامي محمد أبو عبيد يودع قناة العربية: عمري في هذا المكان

أعلن الإعلامي الفلسطيني محمد أبو عبيد الرحيل من قناتي العربية والحدث ضمن مجموعة إم بي سي، بعد 20 عامًا قضاها بين أروقة المؤسسة الإعلامية العريقة.

اليوم الأربعاء 10 مايو 2023
آخر ظهور لي على شاشة الحدث/ العربية
عشرون عاما بالتمام، هو عمري في هذا المكان، منذ مايو 2003 إلى مايو 2023
عشرون عاما ولي من أسباب الفخر ما يكفي لأكون جزءا من هذه المنظومة الإعلامية التي أسس لها، وأدارها سعادة الشيخ وليد ألبراهيم.
عشرون عاما، لكن قوة… pic.twitter.com/wzxdnabVF3

قد يهمّك أيضاً

4 تساؤلات وإجابات من سعود كاتب حول إعلامنا الخاص

مذيع قناة العربية يبكي على الهواء بسبب صورة لابنته

— محمد أبوعبيد (@mobeid) May 10, 2023

رسالة وداع

وقال أبو عبيد، في تغريدة له عبر تويتر اليوم الأربعاء الموافق 10 مايو 2023: “آخر ظهور لي على شاشة الحدث/ العربية عشرون عامًا بالتمام، هو عمري في هذا المكان، منذ مايو 2003 إلى مايو 2023 عشرون عامًا ولي من أسباب الفخر ما يكفي لأكون جزءًا من هذه المنظومة الإعلامية التي أسس لها، وأدارها سعادة الشيخ وليد آل إبراهيم”.

وأضاف الإعلامي: “عشرون عامًا، لكن قوة الظرف انتصرت على عاطفة الانتماء، ومع ذلك فإن ما يخفف من قسوة الموقف أننا في عصر الانفتاح الشبكي، إذ لم يعد للاغتراب عن الأوفياء معنى، فالاغتراب الآن هو عن المكان واسمه. شكرًا لكل الزميلات والزملاء، وشكرًا لكل محب وفيّ عرفني من الشاشة”.

دعوات بالتوفيق

ورد الكاتب السعودي عبدالوهاب القحطاني عبر تويتر: لا يسعنا إلا أن ندعو الله لك بالتوفيق والسداد في خطوتك القادمة فأنت إضافة مهمة للموقع التالي.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي جهاد عبيد، ردًا على رسالة الإعلامي “مرحلة جديدة مليئة بالازدهار والرقي، بالتوفيق لك أينما كنت”.

وكتبت الإعلامية فرح عبدالحميد: “أنت إضافة لأي مكان.. بالتوفيق دائمًا أينما حللت”.

وذكر الكاتب في صحيفة اليوم خالد القحطاني، في تغريدة له، أنه “ما أجمل أن تغادر المكان وأنت محب للكيان،  موفق أستاذ محمد في كل خطواتك المقبلة”.

منصة إعلامية جديدة

أصول أبو عبيد الفلسطينية

وينحدر محمد أبو عبيد من بلدة عرابة في محافظة جنين، حيث نشأ وتربى ودرس حتى أنهى دراسته الثانوية، وسافر لروسيا لمتابعة تعليمه الجامعي، ولكنه عاد بعد عامين والتحق بجامعة بيرزيت ليدرس التاريخ والعلوم السياسية، وخلال دراسته برز نشاطه الوطني والسياسي الذي عرضه للاعتقال في السجون الإسرائيلية مرتين عام 1990 لمدة 3 شهور تحقيق، وعام 1996 لمدة أربعة شهور. وعمل في الجامعة في قسم العلاقات العامة خلال فترة دراسته.

كان لوالده المتوفي خلال فترة مراهقته الأثر الكبير عليه، فقد نشأ على حب التعليم والثقافة، ويقول إن والدته كانت مدرسته الأولى، وهي التي تحملت مسؤولية تربية أبنائها، ومنعهم من التأثر بالثقافة الإسرائيلية المحيطة.