القبض على 4 مواطنين لترويجهم الحشيش والإمفيتامين المخدرتين في الباحة التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في نشاط أجهزة التبريد الغذاء والدواء: الادعاءات بأن الزنجبيل يسبب الجلطات والشلل مضللة استدعاء 1569 مركبة جينيسس لخلل يسبب وقوع الحوادث سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12414.40 نقطة الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس بوروندي وزير الحرس الوطني يتبادل الأحاديث الودية والقضايا المشتركة مع سفير البوسنة والهرسك القبض على مواطن لنقله 3 مخالفين لنظام أمن الحدود بعسير رصد التربيع الأول لقمر شهر شعبان الليلة تنبيه من حالة مطرية على عسير
عاشت عائلة بريطانية من أصول سودانية في الخرطوم، مأساة موجعة في ظل الصراع المسلح المستمر هناك بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث تعرض مسن عمره 85 عامًا لإطلاق نار من قبل قناصة، فيما توفيت زوجته، وهي من أصحاب الهمم، جوعًا.
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن عبدالله شلقامي، البريطاني الذي يملك فندقًا في لندن، عاش مع زوجته علوية رشوان (80 عامًا)، قرب القاعدة الدبلوماسية البريطانية في الخرطوم.
ووفقًا للتقرير، فإن بريطانيا لم تعرض المساعدة لشلقامي لمغادرة السودان، وبدلًا من ذلك طُلب منه الذهاب إلى مطار على بُعد 40 كيلومترًا خارج الخرطوم، حيث توجب عليه عبور منطقة صراع مسلح، ليصعد على متن رحلة إجلاء.
اضطر شلقامي لترك زوجته للحصول على المساعدة لمواجهة الجوع وعدم وجود ماء، وعند خروجه من المنزل، أصيب الثمانيني بثلاث رصاصات في يده وصدره وأسفل ظهره، من قبل قناص.
ونجا شلقامي بعد نقله إلى أحد أقربائه في منطقة أخرى بالخرطوم، وخضع الرجل لعملية جراحية من دون مخدر في الخرطوم، أجراها ابنه الذي يعمل طبيبًا، ثم تمكن من الفرار إلى مصر حيث يتلقى العلاج.
أما زوجته، فقد تُركت لتدبر أمورها بنفسها، حيث كان من المستحيل عليهم الوصول إليها في المنطقة المحاطة بالقناصة، ونتيجة لذلك ماتت من الجوع.
ووفقًا لتقارير إعلامية، كشفت أزهار حفيدة شلقامي، التي نشأت في الخرطوم، أن السفارة البريطانية كانت “على بعد خطوات من منزل جديها”.
وأردفت: “ما حدث لجدي وجدتي جريمة ضد الإنسانية، ليس فقط من قبل قوات الدعم السريع والجيش السوداني، لكن من قبل السفارة البريطانية، لأنها الوحيدة التي كان من الممكن أن تمنع وقوع ما حدث لهما”، وفق أزهار.