ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير
اتهم الملياردير الأمريكي ومالك “تويتر” الحالي إيلون ماسك، تطبيق المراسلة الفورية “واتساب”، بالتنصت على مستخدميه، معتبرًا أن التطبيق لا يمكن الوثوق به، على حد تعبيره في تغريدة له نشرها على “تويتر”.
وجاءت تغريدة ماسك تعقيبًا على تغريدة أخرى نشرها أحد مهندسي “تويتر”، ويدعى فؤاد دابيري، أشار فيها إلى أن تطبيق “واتساب” يستخدم في الخلفية ميكروفون الهاتف الخاص به أثناء نومه.
وأرفق مهندس “تويتر” بالتغريدة صورة من إعدادات هاتفه، الذي يبدو أنه يعمل بنظام أندرويد، يظهر فيها استخدام “واتساب” للميكروفون في أوقات مختلفة، وأضاف المهندس أن الصورة جزء من خط زمني أطول، وتساءل عما يجري بخصوص التطبيق.
وتابع ماسك في تغريدة أخرى ذكر فيها أن مؤسسي تطبيق “واتساب” كانوا قد غادروا الشركة بعد استحواذ شركة “ميتا”، عليها اعتراضًا على التغييرات التي أعقبت عملية الاستحواذ، وقادوا حملة لحث المستخدمين على حذف فيسبوك من أجهزتهم، كما ساهموا في تطوير بديل أكثر أمانًا من “واتساب” وهو تطبيق المراسلة الفورية “سيجنال” Signal.
حازت التغريدات التي نشرها مهندس “تويتر” ومالكه انتشارًا وتفاعلًا على نطاق واسع، كما تناقلتها العديد من المواقع والصحف.
واستدعى ذلك ردًا رسميًا من “واتساب” جاء عبر الحساب الرسمي للشركة على “تويتر” أيضًا حيث أفادت الشركة أنها تواصلت مع مهندس “تويتر” الذي واجه مشكلة مع تطبيق “واتساب” على هاتف بيكسل الذي يمتلكه.
وأضافت الشركة أنها تعتقد أن ذلك “خطأ في نظام تشغيل أندرويد يؤدي إلى عرض معلومات مغلوطة في قسم الخصوصية”، مشيرةً إلى أنها تواصلت مع “غوغل” لتقصي المشكلة وعلاجها.
ونفت الشركة أن تكون قد أقدمت على التصنت على المستخدمين، وشددت على أن المستخدمين لديهم كامل التحكم في إعدادات الميكروفون في هواتفهم، وأنه بمجرد منح الإذن، يصل “واتساب” إلى الميكروفون فقط عندما يُجري المستخدم مكالمة أو يسجل رسالة صوتية أو فيديو، ومع ذلك تكون هذه الاتصالات محمية عن طريق التشفير التام حتى لا يتمكن أحد – حتى “واتساب” نفسه – من سماعها.