مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن متوسط هطول الأمطار في مختلف مناطق المملكة في أبريل 2023م سجّل مستوى استثنائيًا وقياسيًّا بلغ (31.81) ملم، وهو أعلى متوسط سجل منذ (40) عامًا حسب السجلات المتوفرة لدى الوزارة، والذي بلغ (13.13) ملم، وأعلى من متوسط أبريل 2022م والذي بلغ (9.23) ملم.
وأوضح التقرير الهيدرولوجي لشهر أبريل 2023م الصادر من الوزارة لرصد كميات هطول الأمطار وحجم مياه السيول الواردة والمنصرفة من السدود، أنه قد بلغ عدد الأيام المطرية خلال هذا الشهر (26) يومًا شملت معظم مناطق المملكة، وتم تسجيل أعلى عدد قراءات مطرية في يوم واحد بعدد (137) قراءة في يوم (25) أبريل، وأعلى قراءة مطرية سجلت يوم (14) أبريل في محطة شعب أحمد في منطقة عسير بلغت (79) ملم، حيث بلغ عدد محطات الأمطار لوكالة الوزارة للمياه والمركز الوطني للأرصاد التي سجلت قراءات (353 محطة) وعدد القراءات بلغت (2163) قراءة.
وبيّن أن حجم السيول الواردة لعدد (146 سدًا) من سدود القائمة بمناطق المملكة خلال أبريل 2023م بلغ (118) مليون متر مكعب، ومقارنة بالعام الماضي حصدت السدود القائمة (12.2) مليون متر مكعب خلال أبريل 2022م.
وأشار التقرير، إلى أن سدود منطقة عسير كان لها النصيب الأكبر بسيول واردة أكثر من (28.50) مليون متر مكعب، وأعلى سيول واردة لسد نجران في منطقة نجران بلغت (20.59) مليون متر مكعب، وسد بيش بمنطقة جازان بواقع (14) مليون م3 كما تم تصريف ما يقارب (57.7) مليون متر مكعب من جميع السدود خلال شهر أبريل بهدف تغذية آبار المزارعين والمحافظة على الغطاء النباتي وكان أعلى تصريف في سد نجران بمنطقة نجران بواقع (20.44) مليون متر مكعب ويليه سد بيش بمنطقة جازان بواقع 4 ملايين م3.
وتعمل الوزارة ابتداءً من شهر مايو الحالي على تنفيذ الخطة التشغيلية للسدود بفتح البوابات للأغراض الري وبناءً على المواسم الزراعية مع الاحتفاظ بالحد الآمن من المياه المخصصة لأغراض الشرب.