أمانة جدة تواجه الحالة المطرية بخطط و3 أقسام 5 أرقام مهمة و9 تأكيدات في حديث ولي العهد عن ميزانية 2025 تشكيل الأهلي المصري ضد إستاد أبيدجان الجدعان: التضخم تحت السيطرة و526 مليار ريال الإنفاق على التعليم والصحة والبلديات والتنمية الاجتماعية بالأرقام.. كريستيانو رونالدو لا يتوقف عن التألق أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال
قالت منظمة The Intercept، إن أمريكا تدفع بشكل فعال لاستئناف حرب اليمن، فيبدو من جميع الأحداث أن واشنطن هي من لا تريد إنهاء هذا الصراع بل وتعمل من أجل إفشال محادثات السلام.
وتابع التقرير: جميع الأطراف المشاركة، بشكل مباشر أو غير مباشر، يريدون وضع أوزار الحرب وإنهائها، وقد استمر وقف إطلاق النار لأكثر من عام، كما تتقدم محادثات السلام بزخم حقيقي ومنها على سبيل المثال صفقة تبادل الأسرى وغيرها من التعبيرات الإيجابية للدبلوماسية، لكن في المقابل نجد أن أمريكا تحاول أن تمشي ببطء وتتسبب بتفجير محادثات السلام.
ولفتت المنظمة الأمريكية إلى تصريح المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، قائلة إنه قدم تعليقات متشائمة بشكل خاص بشأن المفاوضات، كما قال: لا أتوقع حلًا دائمًا، ولا ينبغي لنا أن نتوقع جميعنا وجود مثل هذا الحل أو أن يحصل بين عشية وضحاها بعد صراع استمر نحو 8 سنوات.
وأضاف تعليق المنظمة الأمريكية: في الواقع، يحاول ليندركينغ هنا أن يتمنى عودة الانقسام الكبير إلى المجتمع اليمني.
وتابع التقرير: في أبريل، مع ظهور أنباء اتفاق السلام بين السعودية وإيران ، هرع الدبلوماسيون الأمريكيون إلى السعودية، وذكرت أكسيوس في ذلك الوقت أن ليندركينغ وبريت ماكغورك، المبعوث للمنطقة شددا على دعم الولايات المتحدة لدفاع المملكة العربية السعودية ضد التهديدات من اليمن أو أي مكان آخر، وشددا على الحاجة إلى تحقيق تكامل واستقرار إقليمي أوسع من خلال مزيج من الدبلوماسية والردع.
واستطرد: من الملاحظ أن هذا التشدد في التصريحات والحديث عن ضمانات أمنية جديدة جاء في الوقت الذي كان يتم فيه تبادل مئات الأسرى، وكان العالم يحتفل بخطوات السلام.
وفي هذا الإطار، قال المدير التشريعي لسياسة الشرق الأوسط في لجنة الأصدقاء للتشريعات الوطنية، حسن الطيب، والذي ضغط من أجل إنهاء الحرب، إن الخطاب الأمريكي يجعله يشعر بالقلق، مضيفًا: أنا قلق للغاية من أن الإدارة تضيف كل هذه الشروط من أجل خروج عسكري أمريكي كامل، إنني قلق من أنهم سيستخدمون فكرة أننا بحاجة إلى سلام شامل كشرط مسبق لرفع الحصار.
وتابع: أنا أدعم تمامًا السلام الشامل، لكن أمريكا ليس لديها مصلحة في إملاء كيفية شكل السلام، يجب السماح لليمنيين- لا الأمريكيين- برسم مستقبلهم، لكن يبدو بشكل متزايد أن إدارة بايدن تفضل إبطاء التقدم الدبلوماسي بدلاً من إنهاء الصراع.
واختتم التقرير قائلًا: حتى إذا كانت وزارة الخارجية في أمريكا تعتقد بجدية أن المحادثات الطويلة ستؤدي إلى سلام دائم وشامل، فإنه كلما طال تأجيل المحادثات، زادت احتمالية استئناف الأعمال العدائية.