طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكدت تقارير أمريكية أن أزمة إفلاس الخزانة الأمريكية تقترب من التعقيد في أقل من 30 يومًا منتظرة لإنجاز المهمة، حيث يناقش الجمهوريون في مجلس الشيوخ مقترح رفع سقف الديون، إلا أن عددًا كبيرًا من نواب الحزب الديمقراطي يرفضون القانون ما سيدخل البلاد في مواجهة محمومة على أعتاب الانتخابات الرئاسية. ويخفض مشروع القانون الإنفاق الفيدرالي ويلغي أجزاء رئيسية من برنامج الرئيس بايدن، مثل مساعيه لإلغاء ديون الطلاب ومكافحة التغير المناخي، وهو ما رفضه بايدن.
وأوضحت مجلة بوليتيكو الأمريكية، في تقريرها اليوم الثلاثاء، أن زعيم الأغلبية الديمقراطي في مجلس الشيوخ تشاك شومر الديمقراطي، وغيره من الديمقراطيين صاغوا اقتراحًا لحل الأزمة حتى انتخابات الرئاسة للعام المقبل. وإنهم ليسوا مستعدين للدخول في مواجهات ساخنة تمتد لقاعة مجلس الشيوخ، بالنظر إلى احتمال قوي بالتعطيل الجمهوري مما ينذر بكارثة اقتصادية كبيرة.
وأقر الجمهوريون في مجلس النواب مشروع قانون لرفع سقف الدين الأسبوع الماضي يتضمن تخفيضات حادة في الإنفاق، وهو ما قال بايدن ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون إنهم لن يوافقوا عليه. وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في رسالة للكونجرس، إنه من غير المرجح أن تفي الوزارة بجميع التزامات الحكومة الأمريكية في أوائل يونيو، وربما في الأول من يونيو إذا لم يتحرك الكونجرس.
من جهتها حذرت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، من احتمال نفاد السيولة المتوفرة للحكومة الفيدرالية بحلول الأول من يونيو/ حزيران المقبل إذا فشل الكونغرس في التوصل إلى اتفاق على تعليق العمل بسقف الدين في الولايات المتحدة.
ويعني الوصول إلى سقف الدين الأمريكي أن الحكومة لا تستطيع اقتراض المزيد من الأموال، وهو ما يجعلها عاجزة عن الإنفاق.
ونقلت مجلة بوليتيكو الأمريكية تصريحات للجمهوريين في مجلس النواب الذين يرفضون التزحزح عن موقفهم الرافض لطلب حزب بايدن، توقع العديد من أعضاء مجلس الشيوخ في حزب الرئيس جو بايدن أن يقر الكونجرس زيادة الديون.
قال السناتور الديمقراطي جون تيستر، الذي يواجه حملة إعادة انتخاب صعبة: “يجب أن نجتاز سقفًا جديدًا للديون، وبعد ذلك يجب أن نحدد مسارًا للمضي قدمًا حتى لا نفعل ذلك كل عام”.
ومع ذلك، لا يزال الجمهوريون في مجلس الشيوخ لا يتراجعون عن الموقف التفاوضي لرئيس مجلس النواب كيفين مكارثي. إنهم يدعمون تكتيكه المتشدد باعتباره محاولة الحزب الجمهوري لقيادة المفاوضات مع بايدن من خلال تمرير مقترح تخفيضات حادة في الإنفاق ويدركون أن أي تحرك بعيدًا عن مكارثي في الوقت الحالي يضعف موقف الحزب.
وقد يؤدي الإخفاق في التوصل إلى إجراءات فعالة قبل الموعد الجديد الذي حددته وزارة الخزانة في الأول من يونيو إلى إجبار الولايات المتحدة على التخلف بشكل غير مسبوق عن سداد بعض الالتزامات.
ويصر بايدن على أنه لن يتفاوض بشأن رفع سقف الدين، وإنما سيناقش تخفيضات الميزانية بعد المصادقة على سقف جديد.
وعادة ما يربط الكونجرس رفع سقف الدين بإجراءات أخرى تخص الميزانية والإنفاق. وبعد بلوغ سقف الدين الحكومي عند 31.4 تريليون دولار في 19 يناير، أبلغت يلين الكونجرس أن وزارة الخزانة ستواصل سداد الالتزامات من خلال تدابير استثنائية لإدارة النقد.
وأشارت مجلة بوليتيكو إلى أن المواجهة بين الحزبين بسبب سقف الدين لم يكن الأول فقد بلغ الأمر ذورته في عام 2011 ، عندما أدت محادثات سقف الديون مع الحزب الجمهوري في مجلس النواب إلى تخفيضات حادة في الميزانية.
ويجب على مجلس الشيوخ التصويت لسقف جديد للديون. وقالت السناتور إليزابيث وارن، النائبة الديمقراطية من ماساتشوستس: “ينبغي أن يكون لدينا 100 صوت لصالح تمرير القانون”.