لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، اليوم الإثنين، أن الطرفين المتحاربين في السودان اتفقا على الدخول في مفاوضات، لإيجاد حلول للحرب الدائرة بينهما منذ 3 أسابيع.
وذكر بيرتس لوكالة أسوشيتيد برس أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وافقا على إرسال ممثلين للمفاوضات، التي من المحتمل أن تكون في السعودية.
وأوضح بيرتيس أن المفاوضات ستركز في البداية على التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وموثوق ومراقب محليًا ودوليًا، مضيفًا أن التفاصيل التقنية للمفاوضات ما تزال قيد الإعداد.
وتابع: ما يزال من المهم جعل الطرفين يتواصلان ويلتزمان بوقف إطلاق النار، من بين الاحتمالات المطروحة، إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم مراقبين سودانيين وأجانب، لكن يجب التفاوض على ذلك.
وأدت سلسلة من الهدنات المؤقتة، خلال الأسبوع الماضي، إلى خفض حدة القتال في بعض المناطق السودانية، بينما استمرت المعارك الشرسة في مناطق أخرى، مما دفع المدنيين إلى مغادرة منازلهم.
وفي وقت سابق، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، لرويترز، إنه استشعر تغيرًا في مواقف الجانبين مؤخرًا وأنهما أكثر انفتاحًا على المفاوضات.
وفي حال الاتفاق على إجرائها، فإن هذه المفاوضات ستكون أول علامة واضحة على إحراز تقدم منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي.
يأتي ذلك فيما كشفت وزارة الصحة السودانية أن نحو 530 شخصًا بينهم مدنيون ومقاتلون قتلوا في هذه الاشتباكات، إلى جانب إصابة 4500 آخرين.
كما فر عشرات الآلاف من السودانيين من القتال، خاصة في الخرطوم وأم درمان. وتوجه الكثيرون إلى الحدود الشمالية مع مصر أو إلى بورتسودان. كما قامت الحكومات الأجنبية بإجلاء رعاياها.