ضمك يخطف فوزًا قاتلًا ضد الاتحاد ضبط مخالف أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الشباب يتفوق على الفيحاء بهدف في الشوط الأول ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في تبوك قيمة صرف تعويض ساند هيفولوشن تعقد القمة العالمية لإطالة العمر الصحي بحضور 2000 شخصية مشروع الاستزراع السمكي بالشرقية يستهدف إنتاج 1000 طن جامعة الملك سعود وطيران ناس يجددان اتفاقية رعاية برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين قطار حلم الصحراء.. تحفة وتجربة فنية برؤية سياحية فاخرة بـ 34 جناحًا تعادل ضمك والاتحاد إيجابيًّا في الشوط الأول
سقطت أكثر من 20 قتيلًا وعشرات الجرحى في اشتباكات مسلحة بين قبيلتي المسيرية والمعاليا في ولاية غرب كردفان بدارفور السودانية، وفقًا للعربية.
وفي تداعيات المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حذر موسى داود يحيى، مدير الإعلام في حكومة إقليم دارفور، مما سمّاها كارثة صحية في مدينة الجنينة مع توقف المستشفيات والخدمات الطبية جراء المعارك التي شهدتها أحياء المدينة خلال اليومين الماضيين.
وقال يحيى: إن الوضع في دارفور لا يختلف كثيرًا عن الوضع في بقية مناطق السودان، لكن الحرب الحالية زادت من معاناة السكان في الإقليم نتيجة الحروب التي شهدها خلال العقدين الماضيين، وفقًا لوكالة أنباء العالم العربي.
كما أوضح أن مناطق الإقليم تأثرت بشدة في بداية الصراع نتيجة الاقتحامات والاشتباكات التي جرت في أسواق ومؤسسات الإقليم، مشيرًا إلى أن الأيام الماضية لم تشهد وصول أي مساعدات دولية إلى الإقليم.
وتابع أن هناك احتياجات كبيرة للنازحين وسكان الإقليم في ظل وجود العشرات من مخيمات النزوح، التي تعاني أصلًا من نقص كبير في المواد الغذائية والطبية.
كذلك طالب الحكومة المركزية والمنظمات المحلية والدولية بتقديم المساعدات العاجلة للإقليم، قائلًا: إن الأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
وناشد بتقنين حمل السلاح في الإقليم في ظل انتشاره بشكل كبير بين السكان، مشددًا على أنه لا يمكن التمييز بين المدنيين والعسكريين، وهو أمر بات يشكل هاجسًا أمنيًّا كبيرًا للحكومة المحلية والمواطنين.
يشار إلى أن إقليم دارفور الشاسع غرب السودان، والذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته مساحة فرنسا تقريبًا، يزخر بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى فضلًا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.
فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيل، وأدت أعمال العنف لمقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.
ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فإن التوتر لا يزال مستمرًّا منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه. وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبيًّا، ليعود إلى الاشتعال ثانية.