حساب المواطن يحدد موعد إيداع الدعم للدفعة الـ 86 نبأ حزين لـ لوران بلان قبل الكلاسيكو حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر الغذاء والدواء: لا تنسوا شرب الماء والمشروبات الدافئة في الشتاء الحبسي: عودة موسى ديابي إضافة كبيرة للاتحاد عدنان حمد يستعد لتدريب نادٍ سعودي تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك
شيع اليوم جمع غفير من المواطنين والمشاهير والفنانين جثمان الراحل فهد الحيان، بعد صلاة العصر في جامع الأمير فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، طريق الحاير.
ورصدت قناة العربية، مشاهد مهيبة لجموع غفيرة من الفنانين وزملاء الراحل ومواطنين حرصوا على الحضور لوداعه.
بدوره، قال الفنان عبدالرحمن الخطيب المشارك في تشييع الجثمان: إن الفنان الراحل كان زميلًا له في عمله في سوريا، وبدأ صغيرًا، والآن نحن معه صغار، مضيفًا: هو إنسان كبير ورحمة الله عليه، وصاحب قلب طيب، لا كان يحمل حقد ولا كان يزعل، نسأل اله تعالى أن يغفر له ويرحمه.
من جانبه، أضاف الفنان عوض عبدالله بتأثر: إن فهد الحيان غني عن التعريف، مش أنا الي هعرفه، يكفيك المقبرة شلون مليانة، هو محتاج الحين دعانا بس، هو راح عند ربه سبحانه وتعالى، الله يصبر الشعب السعودي كله، ادعوا للشاب الي رسم البسمة على وجوهكم من وهو صغير هو محتاج دعاكم، ادعوا له الله يرحمه.
في السياق ذاته، عبر أحد المشيعين عن صدمته لرحيل الفنان، قائلًا: إنا لله وإنا إليه راجعون، فهد الحيان لا يعوض، إنسان طيب ومحترم على الآخر، اشتغلت معاه كثير وهو أكثر من رائع، يحترمك ويقدرك، وقلبه نضيف على الصغير قبل الكبير، الله يرحمه ويغفر له، وعزانا للوسط الفني، ولأهله، وللشعب السعودي كله.
وتوفي الفنان فهد الحيان أمس الاثنين، عن عمر يناهز 52 عامًا، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وكان عبدالعزيز الحيان شقيق الفنان الراحل فهد الحيان كشف في وقت سابق تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة أخيه.
وقال عبدالعزيز في تصريحات لشبكة “العربية”: إن شقيقه زارهم قبل وفاته بيومين، وكان يودعهم وداع المفارق، موضحًا: “جلس معنا وتناول وجبة الغداء، وسلم على جميع إخوته وأخواته، وكان يسأل عن الصغير والكبير، ويعمل أعمال خير، وكأنه يقول هذا آخر لقاء، حتى إنه أحضر أبناءه معه في آخر تجمع”.
ولفت إلى أن فهد أدى العمرة قبل نهاية رمضان، وله أعمال خير كثيرة، من مساجد ومساعدة للمساكين، مؤكدًا أنه لم يكن يتحدث عن هذا الجانب الخفي من حياته.
وعن وفاة فهد، قال شقيقه: “لم يكن يشتكي من أي شيء، ونام نومته الأخيرة، وعندما طالت نومته أتى أبناؤه ليوقظوه، إلا أنه قد فارق الحياة”.