60 شاحنة إغاثة من الجسر البري السعودي تعبر الجوف متوجهة إلى سوريا ما الفرق بين الطقس والمناخ؟ ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية مجلس الوزراء يشدد: السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي عبر حل الدولتين ملك الأردن لترامب: يجب أن ننتظر لنرى خطة مصر بشأن غزة ضبط 5 مقيمين بسبب الصيد البحري بمنطقة محظورة ضبط 3 مواطنين قطعوا المسيجات ودخلوا محمية الإمام تركي بدون ترخيص وصول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى جنوب قطاع غزة سفن جلالة الملك ضمن مشاركة القوات البحرية في نسيم البحر 15 بباكستان طريقة تسجيل زوجة السجين في حساب المواطن
أفرجت محكمة في إسلام اباد، اليوم الجمعة، عن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، بعدما أبطلت المحكمة العليا قرار توقيفه الذي تسبب بأعمال شغب في كل أنحاء البلد.
وقال أحد محاميه خواجة هاريس أمام المحكمة للصحافيين إن المحكمة منحت عمران خان إفراجا لأسبوعين بكفالة وأمرت السلطات بعدم توقيفه مجددًا خلال هذه الفترة في إطار قضية الفساد التي يحاكم عليها.
وكان خان، 70 عامًا، اعتقل الثلاثاء فيما كانت محكمة في اسلام أباد تستمع إلى إفادته في قضية فساد ثم وضع قيد الحجز الاحتياطي في اليوم التالي لثمانية أيام.
لكن المحكمة العليا اعتبرت الخميس أن توقيفه باطل وغير قانوني بحسب الحكم المكتوب الذي نشر ليلاً، ورأت ان هذا الاعتقال بمبادرة من مكتب مكافحة الفساد انتهك حقوقه في اللجوء إلى القضاء لأنه ما كان يجب أن يحصل في محكمة، لكنها أبقته في عهدة الشرطة المكلفة بحمايته حتى انعقاد جلسة المحكمة الجمعة حيث تم توقيفه.
وقد وصل الجمعة إلى المحكمة في موكب يحظى بحماية أمنية مشددة، ونشر مئات من عناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية في محيط المبنى كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وبات عمران خان في منأى من التوقيف في إطار هذه القضية لمدة أسبوعين، لكن يمكن توقيفه في إطار عشرات القضايا الموجهة ضده والتي يعتبرها محاولة من الحكومة والجيش لمنعه من العودة الى السلطة.
وحذّر وزير الداخلية الباكستاني رانا صنع الله من أن قوات الأمن ستوقف خان مجددًا، وفي الوقت نفسه، دعا حزب خان مناصريه إلى التوجه إلى إسلام أباد لدعمه لكن الشرطة أعلنت على الفور حظر أي تجمع.
ويُذكر أن اعتقال عمران خان الذي أطيح به في أبريل 2022 أثار احتجاجات عنيفة في كل أنحاء البلاد، وأصيب مئات من عناصر الشرطة وتم توقيف أكثر من 3500 متظاهر وقتل تسعة أشخاص على الأقل في حوادث مرتبطة بالتظاهرات كما أعلنت الشرطة ومصادر طبية.