مؤتمر الإعلام الوطني يختتم فعالياته بـ 10 جلسات وورش عمل

أسدل مؤتمر الإعلام الوطني الستار على فعالياته، اليوم الاثنين، والتي استمرت لمدة يومين شهدت خلالها 18 جلسة وورشة عمل بمشاركة ما يقارب 70 شخصية، من القيادات الوطنية والشخصيات البارزة في العديد من المجالات، وأصحاب الخبرات والتجارب الرائدة والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى الجيل الجديد من الإعلاميين الشباب والطلبة حديثي التخرج. حيث شهد اليوم الثاني والأخير للمؤتمر 10 جلسات وورش عمل متخصصة وسط حضور كبير.

وأعلن الأمير الدكتور سعد آل سعود عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الإعلام الوطني عن اختيار الاعلامي عبدالرحمن بن حمد الراشد، شخصية المؤتمر؛ تقديرًا لجهوده وأعماله وإسهاماته الإعلامية التي جعلت منه أحد أبرز الإعلاميين محليًّا وعربيًّا.

قد يهمّك أيضاً

العامري يدشن فعاليات مؤتمر الإعلام الوطني بمشاركة 70 شخصية

جامعة الإمام تواصل تحضيراتها لمؤتمر الإعلام الوطني

القوة الناعمة

وحل الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة سابقًا، والمستثمر في قطاع الرياضة ضيفًا في جلسة خصصت عن القوة الناعمة والعلامة الوطنية بإدارة المذيع محمد الطميحي متحدثًا سموه رؤيته حول القوى الناعمة التي تزخر بها المملكة وكيفية تسخيرها لبناء علامة وطنية متميزة فيما تطرق إلى تجربته وخبراته في مجال القيادة الرياضية وإدارة الأندية إلى جانب الاستثمار في مجال الإعلام.

وبدأت جلسات اليوم الثاني بجلسة عن المسؤولية الوطنية للتأهيل الإعلامي بمشاركة الدكتور عثمان الصيني، الدكتور علي شويل القرني، الدكتورة هدى بن سعيدان، فارس بن حزام وأدارها الدكتور علي دبكل تناولوا خلالها التأهيل من جوانب تتصل بالمؤسسات الأكاديمية بالإَضافة إلى المؤسسات المهنية وتقويم قياداتها لمستوى المخرجات الأكاديمية.

وشارك كلٌّ من: الدكتور عبدالله الحمود، الدكتورة الجوهرة المطيري، الدكتور موسى معيدي، المهندس فهد عريشي، في جلسة عن التجارب العالمية في حضور الأيام والمناسبات الوطنية بالإعلام بإدارة المذيع عبدالله آل يحيى. فيما تناول عبدالرحمن الراشد التحديات المهنية التي تواجه ممارسات الإعلام الوطني على صعيد القيم والإمكانات وطبيعة التعاطي الجماهيري مع المحتوى الإعلامي الوطني في جلسة عن الإعلام الوطني وتحديات الممارسة المهنية بإدارة المذيع مفرح الشقيقي.

ملامح الجيل الجديد

وخصص المؤتمر جلسة حوارية عن الإعلاميين الشباب: جيل جديد لمرحلة جديدة بإدارة خليل الفهد وبمشاركة بتال القوس، أحمد الفهيد، شاكر أبوطالب، حسين الحازمي، لمى السهلي. حيث ركز المشاركون على ملامح الجيل الجديد من الإعلاميين في المملكة ومدى قدرته على مواكبة التغيرات التي شهدتها البيئة الإعلامية بفعل التطورات التقنية والمهنية التي عرفتها صناعة الإعلام في العالم.

وأدار المذيع جمال المعيقل سادس جلسات المؤتمر في يومه الثاني عن الحضور السعودي في الإعلام الأجنبي بمشاركة الدكتور سعود كاتب، جميل الذيابي، الدكتور أحمد اليوسف، خالد باطرفي، حيث كشف المشاركون عن ملامح صورة المملكة في وسائل الإعلام الأجنبية وتحديد محركات تشكيلها إلى جانب تحديد مسؤولية الجهات الحكومية والأهلية السعودية تجاه صورة المملكة في وسائل الإعلام الأجنبية، فضلًا عن انعكاسات الاستثمار في بعض وسائل الإعلام الدولية على الصورة الخارجية للمملكة.

اهتمامات المشاهير

وشهدت جلسة الشأن الوطني في اهتمامات مشاهير الشبكات الاجتماعية الجدل الذي يدور حول الدور الوطني للمشاهير ومدى اسهامهم في تناول القضايا التي تشغل المجتمع ودعمهم للمبادرات والمشروعات الوطنية بالإضافة إلى المكانة التي يحظى بها المشاهير ودورهم في ترويج السلح والخدمات حيث شارك بالجلسة الدكتور ثواب السبيعي، الدكتور حسن صميلي، محمد الهمزاني، وأدارها المذيع حاتم البدراني.

واختتمت الجلسات بمناقشة الرياضة وإعلامها: واجهة للحضور الدولي للمملكة حيث شهدت الجلسة التي أدارها المذيع طارق الحماد وشارك الدكتور رجاء الله السلمي، مسلي آل معمر، حاتم خيمي، مناقشة ما يمثله الحضور الدولي كإحدى مستهدفات رؤية 2030 وكيفية النظر للرياضة بمختلف مجالاتها كأحد أهم آليات الحضور لتعلقها بالشغف الجماهيري واتساع دائرة الاهتمام فضلًا عن مناقشة الكيفية التي يمكن من خلالها استثمار مبادرات الحضور الرياضي في تعزيز المكانة الدولية للمملكة.

صناعة السينما

وعقد ضمن فعاليات المؤتمر ورشتي عمل عن التحليل الإعلامي السياسي قدمها الدكتور خالد باطرفي، فيما قدمت المخرجة السينمائية هند الفهاد ورشة عن كيفية صناعة فيلم سينمائي.