السواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية حالة مطرية على منطقة الباحة جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي تعليم مكة المكرمة يدعو منسوبيه للمشاركة بجائزة البحوث الاجتماعية فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف أمانة جدة تضبط 3 أطنان من التبغ و2200 منتج منتهي الصلاحية أوكرانيا: من السابق لأوانه الحديث عن أعداد قوات أجنبية لحفظ السلام جريمة مروعة تصدم الليبيين.. قتل والدته وعبث بجثتها مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 5 السديس: “حرمين”.. عنوان جامع للإرث الإيماني الحضاري العريق للحرمين الشريفين
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أن القمة العربية لم تكن قمة عادية بكل مخرجاتها، مضيفاً أنها أكدت أننا مقبلون على مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك الفاعل الذي يضع مصالح الأمة العربية وتنميتها المستدامة على رأس الأولويات للمرحلة المقبلة.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “خارطة الحاضر والمستقبل”، كانت قمة عنوانها التوافق العربي من أجل المستقبل دون النظر إلى الخلف، وتغليب المصلحة العربية على أية مصالح خارج نطاقها.
وتابع الكاتب “ولي العهد في الكلمة الافتتاحية للقمة وضع النقاط على الحروف، راسماً خارطة طريق عربية للحاضر والمستقبل: «نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طيّ صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية»، هي رسالة واضحة لا لبس فيها أن الوطن العربي مقدِم على مرحلة مختلفة تركز على التعاون والبناء والتنمية المستدامة، فما كان في الماضي لن يكون في المستقبل، لن تنشغل الدول العربية إلا بتنميتها ورفاه شعوبها، لن تكون إلا ما تريد، وهذا لا يعني أنها ستكون بمعزل عن العالم بل ستكون ركيزة أساسية فيه؛ تفيد وتستفيد، تبني وتؤسس لعالم عربي مختلف، يملك من المقومات الطبيعية والبشرية والموقع الاستراتيجي ما يجعله قوة قادرة على المساهمة الفاعلة في العالم من أجل أمنه واستقراره وتعزيز بنيانه، فالوطن العربي يملك من الإمكانات ما يؤهله للقيام بدور أكثر تأثيراً.
وختم الكاتب بقوله “ولي العهد -حفظه الله- أكد في كلمته قائلاً: «إن وطننا العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية، والموارد البشرية والطبيعية، ما يؤهله لتبوء مكانة متقدمة وقيادية، وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات»، هذا هو الواقع فعلاً، فالوطن العربي قادر على أن يكون قوة مؤثرة لا أرضاً للنزاعات التي لم تؤدِّ إلا إلى تأخير التنمية وإبطاء دوران عجلتها، وهذا لن يكون في المستقبل بحول الله وقوته”.