انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
تشهد الخرطوم وأم درمان، اليوم الأربعاء، قصفاً بالطائرات ودوياً هائلاً لأصوات مضادات أرضية في خرق جديد للهدنة المتفق عليها بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي.
ويرى العديد من المراقبين أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي لم يُظهرا أي مؤشر جدي على التراجع. إذ تمسك كل منهما بإلحاق الهزيمة بالآخر، وفق ما أكدت تصريحات عدة مسؤولين من القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.
ومع ذلك فإنهما ليسا قادرين على تحقيق نصر سريع فيما يبدو، لكن ما يجري حالياً أن الطرفين يحاولان تحقيق أكبر قدر من التقدم الميداني، بانتظار المفاوضات، بحسب رويترز.
وفي هذا السياق، رأى مركز كارنيجي الشرق الأوسط للأبحاث أنه “كلما تمكن دقلو من الحفاظ على مواقعه في الخرطوم، صار تأثيره أكبر على طاولة المفاوضات”.
فيما يسيطر الجيش على معظم الولايات الأخرى في البلاد، بحسب ما أكدت بياناته سابقاً.
هدنة سادسة
أمام هذه المواقف وتعنت الطرفين، لم تصمد بطبيعة الحال الهدنة السادسة التي أعلن عنها قبل يومين وتخللتها عدة انتهاكات كسابقاتها. فيما لا يزال الغموض يلف مصير الهدنة المقبلة التي أعلنت عنها دولة جنوب السودان، والتي من المتوقع أن تبدأ غداً الخميس وتمتد لـ 7 أيام.
لا سيما أن مستشار حميدتي أوضح في مقابلة مع العربية/الحدث، أنهم لم يوافقوا على هدنة لمدة أسبوع حتى الآن، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن موافقة على هدنة لـ 7 أيام.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله إنهم قبلوا بهدنة مطولة، بدءًا من 7 مايو المقبل بهدف تخفيف العبء على المواطنين، وأضاف أن الجيش وافق على المفاوضات من حيث المبدأ وسيدور النقاش فقط حول تفاصيل الهدنة. إلا أنه شدد في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا بمنح طوق نجاة للمتمردين”، وفق تعبيره، في إشارة إلى الدعم السريع.
إذا بانتظار الغد، حيث يسابق الرصاص والقصف طيف الهدنة، فيما يستمر السودانيون بالتدفق إلى خارج العاصمة بحثاً عن ملاذ آمن. فيما تتدهور الأحوال في البلاد لتلامس الكارثة الصحية والإنسانية بحسب ما أكدت الأمم المتحدة أكثر من مرة منذ انطلاق شرارة الصراع في 15 أبريل الماضي.