للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
يحتفي محرك البحث غوغل اليوم بالذكرى الـ190 لميلاد الموسيقي الألماني يوهانس برامز الذي ألف العديد من السيمفونيات والمعزوفات وعمل مع كبار فناني عصره.
ويمثل فن يوهانس برامز خليطًا من التقليدية والابتكار، فموسيقاه مليئة بالقواعد التي وضعها أسلافه الكلاسيكيون، ولكن له لمساته التجديدية أيضًا.
ووُلد في 7 مايو عام 1833 بمدينة هامبورغ في ألمانيا، لوالد عشق الموسيقى وترك عائلته وانتقل إلى هامبورغ وفيها عمل موسيقيّا وعازفًا وترقى في مهنته حتى أصبح عازفًا في مسرح هامبورغ وجمعية هامبورغ الفيلهارمونية.
وحصل برامز على أول تدريب موسيقي من والده، ثم بدأ في تعلم العزف على الكمان وأساسيات عزف التشيلو، ودرس البيانو ولكن أستاذه اشتكى منه قائلًا: يمكن أن يكون عازفًا جيدًا.
في العاشرة عزف الموسيقى في الحفلات الموسيقية بما فيها مقطوعات بيتهوفن الصعبة، ورباعية البيانو لموتسارت وبحلول عام 1845 عندما كان فقط في الـ12 من عمره كتب سوناتا بمفرده، ولكن والديه رفضا جهوده المبكرة في التأليف الموسيقي، ودفعاه للتركيز في مهنته كعازف فقط.
استمر برامز في التأليف الموسيقي تحت اسم مستعار هو جي دبليو ماركس، وتضمنت مقطوعاته في هذه الفقرة استخدام البيانو والجوقة من أصوات الذكور، ونشرت شركة هامبورغ كرانز بعض أعماله في العام 1849، ولكن لاحقًا حاول القضاء على أي أثر لهذه الأعمال المبكرة، وكاتب أصدقاءه الذين يمتلكون مخطوطاته الموسيقية القديمة حتى يستطيع تدميرها لأنها محبطة بالنسبة لأعماله الأكثر نضجًا.
ما يميز برامز قدرته على خلق لمسة سحرية بين التقليدية والتجديد، حيث حافظ على إحساس كلاسيكي بالشكل والنظام في مؤلفاته الموسيقية، وابتعد عن البذخ الموسيقي لمعاصريه، واتجه لأشكال أكثر بساطة وحساسية.
تأثرت أعمال برامز الأولى بالموسيقار الأشهر بيتهوفن، فتحمل سيمفونيته الأولى قوة تأثير السيمفونية الخامسة لبيتهوفن ويقدمان نفس المعنى النضال للوصول لانتصار كبير كذلك تتشابه خاتمة سيمفونية برامز الأولى مع ختام السيمفونية التاسعة لبيتهوفن، وأُطلق على هذه السيمفونية السيمفونية العاشرة لبيتهوفن لتعتبر امتدادًا لأعماله.
أحب برامز الملحنين الكلاسيكيين موتسارت وهايدن وأعلن في سنواته الأخيرة أن موتسارت هو أعظم ملحن في التاريخ، بل أعظم من بيتهوفن نفسه لظهور التناقض في ألحانه على عكس الأخير.
وفي صيف عام 1896 تم تشخيص يوهانس برامز بـ اليرقان، وفي وقت لاحق من ذات العام شخّص طبيبه الفييني إصابته بسرطان الكبد، وكان آخر ظهور علني له في 7 مارس 1897 وبذل جهدًا قبل 3 أسابيع من وفاته لحضور العرض الأول لأوبريت يوهان شتراوس وساءت حالته تدريجيًا وتوفي في 3 أبريل 1897، في فيينا عن عمر يناهز 63 عاماً، تاركًا خلفه مجموعة من أعظم الألحان.