قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة
كشف العلماء أن نجمًا يقع بالقرب من كوكبة العقاب شهد تضخمًا طبيعيًّا غير متناسق؛ نظرًا لكونه قديمًا، جعله يبتلع الكوكب الذي كان قريبًا جدًّا منه، وفقًا لما رصده علماء فلك بعد مراقبتهم للمرة الأولى ظاهرة من هذا النوع.
ورصد العلماء في السابق، مؤشرات لمثل هذا الحدث ولمسوا تبعاته، وقال الباحث في معهد للتكنولوجيا، والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرت أمس الأربعاء في مجلة نيتشركيشالاي دي: إن ما كان ينقصهم هو ضبط النجم في هذه اللحظة بالتحديد، عندما يشهد كوكب ما مصيرًا مماثلًا، وفقًا للفرنسية.
وبالمناسبة، هذا ما ينتظر كوكب الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها كقزم أصفر، وتنتفخ لتصبح عملاقًا أحمر، في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرد صخرة كبيرة منصهرة، وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
وبدأ كل شيء في مايو 2020 عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من مرصد كالتك، نجمًا بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة لمدة 10 أيام تقريبًا، وكان يقع في المجرة، على بعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظامًا نجميًّا ثنائيًّا، يضم نجمين أحدهما في المدار المحيط بالآخر، ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل قضمة، ينبعث نور.
وقال عالم الفلك، خلال عرض لدراسة شارك فيها معدوها الآخرون التابعون لمعهدي هارفارد سميثسونيان وكالتك الأمريكيين للأبحاث: إن الأمر بدا وكأنه اندماج نجوم، لكن تحليل الضوء المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
واتضح للفريق أن النجم المشابه للشمس أطلق كمية من الطاقة، أقل بألف مرة مما كان يطلق لو اندمج مع نجم آخر، وهذه الكمية من الطاقة المكتشفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
على النطاق الكوني الذي يُقدر ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جدًّا، خصوصًا أنه كان قريبًا جدًّا من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم، حسب ما قال دي.
وبينت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم لبضعة أشهر على الأكثر قبل امتصاصه، وهذه المرحلة الأخيرة، هي التي أنتجت وهجًا مضيئًا لمدة عشرة أيام تقريبًا.
وشرح عالم الفيزياء الفلكية في مرصد باريس- بي إس إل ميغيل مونتارجيس: أن النجم يبتلع شيئًا أبرد بكثير من سطحه، بآلاف الدرجات، أي كما لو كان مكعب ثلج يوضع في قدر مملوءة بالماء في حال الغليان، وهو ما يُفضل عدم القيام به بسبب التبادل الحراري.
وفي إطار هذا التفاعل، أطلق النجم سحبًا كبيرة من الغاز في الفضاء بين النجوم، ثم برد بعد ذلك لعدة أشهر ليتحول إلى سحب من الغبار.
وسارت عملية الهضم بسلاسة، وفقًا للمُعد المشارك للدراسة عالم الفيزياء الفلكية في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية لمورغان ماكليود، موضحًا أن العلماء رأوا بعد ذلك النجم ينقبض ببطء ويعود إلى حجمه السابق.
ويعتقد علماء الفلك أن مثل هذا الحدث قد يحدث عدة مرات في السنة في مجرتنا، التي تضم ما لا يقل عن مائة مليار نجم، وربما القدر نفسه من الكواكب على الأقل.
وأفاد مونتارجيس: من المحتمل الآن، بعد أن راقبنا هذا الحدث، أن نراقب الكثير غيره، وستساعدنا كل هذه الأحداث على تكوين فكرة أفضل عن مستقبل النظام الشمسي.