التجارة: الوكيل يلتزم بتوفير قطع الغيار النادرة للمركبة خلال مدة أقصاها 14 يومًا تدشين نظام التدريب والابتعاث الرقمي لمديرية السجون لعام 2025 منتخب البحرين يضرب موعدًا مع عمان في نهائي خليجي 26 طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر مساند: تكلفة الاستقدام المتفق عليها شاملة لجميع الإجراءات مدني الرياض ينقذ طفلًا احتُجز في خزنة إلكترونية الشيخ السند يطلق خدمة الخطة التنفيذية المُوحَّدة لرئاسة الهيئة خطوات تقديم الطلب في برنامج خادم الحرمين للابتعاث أجهزة ستُحرم من واتساب بعد ساعات.. تعرف عليها في الصياهد.. واحة الأمن رؤية مبتكرة للبيئة والتراث والتقنية
ارتفع معدل البطالة في الصين بسبب القيود الصحية الصارمة التي أضرت بالشركات الصغيرة وبثقة المستهلكين، وباتت أهم مشكلة تواجه الاقتصاد الصيني حاليًا هي عدم التوافق بين الوظائف التي يرغبها خريجو الجامعات والوظائف المتاحة.
وارتفعت البطالة بين الخريجين الشباب الذين يبحثون عن عمل في الصين إلى مستوى قياسي غير مسبوق، حيث سجل المعدل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، مستوى قياسيًا وصل إلى 20.4% في أبريل الماضي، حوالي أربعة أضعاف معدل البطالة الأوسع نطاقًا لجميع الأشخاص الذين يعيشون في المدن الصينية، والذي وصل في أبريل إلى 5.2%، بحسب بيانات المكتب الوطني الصيني للإحصاء.
وعلى الرغم من إنهاء الحكومة سياسة صفر كوفيد خلال ديسمبر الماضي، إلا أن معدل البطالة بين الشباب ظل مرتفعًا، ليبلغ أعلى مستوى منذ أن بدأت الصين في الإعلان عن الإحصائية عام 2018، إذ إن واحدًا من كل خمسة شباب بات عاطلًا عن العمل.
ووفقًا لتقرير أصدره أخيرًا بنك غولدمان ساكس فإن خريجي المدارس المهنية الذين يدرسون تخصصات مثل التعليم والألعاب الرياضية ارتفع بنسبة 20% في عام 2021 مقارنة بعام 2018، في حين تراجع طلب قطاع التعليم على التعيينات الجديدة بشكل ملموس خلال نفس الفترة، وأن تخصص تقنية المعلومات شهد واحدًا من أكبر الزيادات في أعداد الخريجين بين عامي 2018 و2021.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل بطالة الشباب في الصين ذروته في أشهر الصيف (يوليو وأغسطس) مع تدفق خريجي الجامعات الجدد، مشيرًا إلى أن إعادة الشباب إلى العمل سيساعد على الانتعاش الاقتصادي للصين لأنه سيعيد القوة الاستهلاكية للشباب، وهي فئة ديموغرافية تمثل عادة ما يقرب من 20% من الاستهلاك في الصين.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه منذ عام 2011 بدأ الاقتصاد الصيني يشهد تباطؤ في النمو، ثم تعافى النمو بعد جائحة كورونا إلا أنه الآن أبطأ بكثير مما كان عليه، وهو ما أدى إلى الخلل في التوازن بين سوق العمل، وعدد خريجي الجامعات وكذلك الأشخاص الذين لا يزالون ينتقلون إلى المدن بحثًا عن العمل، وستزداد هذه المشكلة خصوصًا أن الاقتصاد الصيني في حالة تغير، حيث كانت الصين مصنعًا للعالم بسبب الموارد والعمالة الرخيصة لكن هذا الواقع تغير الآن.