رصد التربيع الأول لقمر شهر رمضان اليوم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس غانا
أسعار النفط تسجل ارتفاعًا طفيفًا
الدراسة عن بعد اليوم في جامعة الطائف
الماجد للعود تعلن توزيع 40% أرباحًا نقدية عن 2024
توقعات بزيادة الهطولات خلال الساعات المقبلة وفرصة لجريان السيول
36 نقطة فرز لتنظيم عملية النقل والتيسير على قاصدي البيت الحرام
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 9 مناطق
اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
بدأت ملامح التغيير في صناعة الهواتف الذكية تتضح، حيث تنتقل إلى مرحلة جديدة كلياً في الأشهر القليلة المقبلة، وذلك من خلال بعض الأدوات المبهرة التي كشفت عنها شركة غوغل في الأيام القليلة الماضية.
والتغيير المنتظر لا يتعلق بتصميم أو شكل الهاتف، بل هو مرتبط بالقدرات التي سيتمكن الهاتف الذكي من القيام بها اعتماداً على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي ستحوله إلى جهاز سحري قادر على القيام بمهام متطورة.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، مازن دكاش، إن عام 2024 سيشهد بداية انتقال الهواتف من مرحلة الذكاء العادي إلى مرحلة الذكاء الفائق، وهذا الأمر سيتطور في السنوات اللاحقة، مشيراً إلى أن ما كشفته غوغل من خدمات مرتبطة بهذا المجال، ليس سوى البداية في مسار تحول الهواتف إلى أجهزة سحرية، بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي بدأ يقتحم عالم الهواتف.
ويضيف دكاش أن غوغل كشفت عن ميزة محرر الصور السحري التي سيتم دمجها في تطبيق الصور التابع لها، وهذه الميزة ستمنح المستخدمين القدرة على القيام بتعديلات كبرى في صورهم، بطريقة سهلة ودون الحاجة لخبرة سابقة في هذا المجال، فمثلاً سيتمكن المستخدم من تغيير أماكن الأشخاص والعناصر الموجودين في الصور، أو حتى إزالتهم بلمسة واحدة، إضافة لإمكانية تغيير وتعديل ألوان هذه العناصر، وهذه التعديلات لا يقوم بها حالياً سوى مصممي الجرافيك، ولكن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستحول مستخدمي الهواتف إلى محترفين في هذا المجال.
ويكشف دكاش أن الهواتف الذكية ستقوم في المستقبل بالرد على الرسائل الواردة تلقائياً، وذلك في حال أراد المستخدم ذلك، مشيراً إلى أن ما نتكلم عنه مختلف عن ميزة الردود الجاهزة المتوفرة حالياً، فالذكاء الاصطناعي التوليدي، سيمنح الهواتف القدرة على توليد النصوص بطريقة تتناسب مع سياق الحديث، فإذا كان الحديث رسميًا فسيجيب الهاتف بشكل رسمي، أما إذا كان الحديث فكاهياً فسيجيب بشكل فكاهي، ما يعطي انطباعاً للشخص المتصل أنه يتحدث مع إنسان.
وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي هي التي تُشغّل برنامج ChatGPT وبالتالي فإن انتقال هذه التكنولوجيا إلى عالم الهواتف الذكية سيكون له نفس التأثير، فمثلما بات ChatGPT قادراً على توليد النصوص وإنتاج الصور والتحدث مع المستخدمين، سيتمكن الهاتف من القيام بنفس هذه الأمور في السنوات المقبلة، بحسب موقع سكاي نيوز.
وكشفت غوغل في الأيام الماضية عن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل أداة MusicLM التي ستتيح للهاتف تحويل الأوصاف النصية إلى موسيقى، في حين أن خدمة Project Tailwind وهي عبارة عن دفتر ملاحظات، ستأخذ المعلومات من الطلاب وتولد لهم شروحات في شكل موضوعات، أما ميزة Imagen المخصصة للشركات فستقوم بإنشاء صور تتماشى مع الأوصاف المقدمة نصياً.