طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أشادت تقارير عالمية بالمحادثات التي تستضيفها المملكة بوساطة أمريكية بين طرفي الصراع السوداني، بينما أشارت تقارير إلى أن أطراف النزاع في السودان لا تريد المفاوضات في الوقت الراهن.
ونوهت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، في تقريرها اليوم الأحد، إلى أن هذه المحادثات المباشرة والأولى من نوعها بين ممثلين عن طرفَي الصراع، تستهدف تدشين هدنة مستديمة بما يسمح بوصول الإغاثة إلى ملايين المدنيين الذين حاصرهم القتال.
وأفادت تقارير بأن استعار القتال ووقوع الكثير من الغارات الجوية ومعارك المدفعية في العاصمة الخرطوم رغم تلويح الرئيس الأمريكي جو بايدن بفرض عقوبات على المسؤولين عن تهديد سلام وأمن واستقرار السودان.
وفي الأيام الأخيرة، استعر القتال حول القصر الرئاسي، وهو موقع استراتيجي اكتسب قيمة مضافة مع الإعداد للمفاوضات.
ورصد تقرير الصحيفة البريطانية كذلك عدم مغالاة الدبلوماسيين في تطلعاتهم بخصوص تلك المحادثات، معتبرين إياها خطوة أولى يُرتجى من ورائها تحقيق أهداف محددة.
ولفت إلى أن مراقبين عديدين يرون أن أيًا من طرفَي الصراع في السودان أو أيا من داعميهما الإقليميين، ليس لديه مصلحة في إنهاء الاقتتال الدائر الآن.
والسبب في ذلك، بحسب المراقبين، هو أن كلا الطرفين وهما عبد الفتاح البرهان على رأس الجيش النظامي، ومحمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي على رأس قوات الدعم السريع شبه العسكرية، يعتقدان أنهما قادران على إنزال الهزيمة بخصمه، قبل أن يسيطر بلا منازع على الدولة السودانية ومواردها.
وأشارت الأوبزرفر إلى أن سلسلة من الهُدنات قد سبق الإعلان عنها منذ اندلاع الصراع في السودان يوم 15 أبريل/نيسان الجاري، لكن أيًا منها لم يحظ باحترام طرفَي الصراع.
وحذرت الصحيفة البريطانية من أن أيًا من هذين الطرفين لم يُبدِ أمس السبت ما يشير إلى أي نية للتهدئة، في ظل اشتباكات شهدتها العاصمة الخرطوم ومدينة بحري على الضفة المقابلة من النهر.