استهدافهما بقذيفة طائشة وسط الاشتباكات

شادن وآسيا..مقتل فنانتين خلال أسبوع بأحداث السودان

السبت ١٣ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٣:٣٧ مساءً
شادن وآسيا..مقتل فنانتين خلال أسبوع بأحداث السودان
المواطن - فريق التحرير

لقيت الفنانة السودانية، شادن محمد حسين، مصرعها إثر إصابتها بسقوط قذيفة طائشة طالت منزلها جراء الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتعد الحادثة الثانية بعد سقوط الفنانة آسيا عبد الماجد الأربعاء الماضي.

صدمة بالوسط الفني

وأفاد مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه تسببت شظية قذيفة بوفاة الفنانة داخل منزلها في أم درمان فجر اليوم السبت.

وتسببت مأساة مصرع شادن المفاجئة في صدمة شديدة حيث خيم الحزن والأسى على السودانيين فيما قام أهل الفن والإبداع عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بتدوين عبارات، لرثاء الفنانة الراحلة.

الفنانة شادن

يذكر أن شادن اشتهرت بترديد الأغنيات التراثية والغناء لثورة ديسمبر التي أطاحت بحكم عمر البشير قبل 3 أعوام، وتلقى أغانيها رواجاً بين الشباب على منصات الإنترنت في البلاد.

كما صدعت برأيها بالوقوف مع التيار المناهض للحرب الطاحنة بالسودان منذ منتصف أبريل الماضي، دفاعاً عن المدنيين الأبرياء الذين وقعوا بين شقي رحى المتحاربين.

مقتل الفنانة آسيا

وقٌتلت أيضًا الممثلة السودانية البارزة، آسيا عبد الماجد، في تبادل لإطلاق النار بين المتحاربين في شمال الخرطوم، ما أصاب سكان العاصمة السودانية بالصدمة إذ يسمعون عن المزيد والمزيد من الأصدقاء والأقارب العالقين وسط القتال.

واشتهرت آسيا عبد الماجد، البالغة من العمر ثمانين عامًا، بعروضها المسرحية وبرزت لأول مرة في عام 1965 حين شاركت في بطولة مسرحية “بامسيكا”.

تقول عائلتها إنها دفنت بعد ساعات من إطلاق النار عليها، الأربعاء الماضي، في أرض روضة أطفال كانت تعمل فيها مؤخراً. وكان اصطحابها لتدفن في مقبرة أمرًا محفوفًا بالمخاطر للغاية.