تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
تشهد بقعة جديدة من العالم، حالة من التصعيد العسكري، بعدما وضعت صربيا الجيش في حالة تأهب قصوى، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد مظاهرات من الصرب أمس الجمعة.
وبدورها، أعربت الدول الرباعية (فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية) عن قلقها لقرار صربيا رفع مستوى استعداد قواتها المسلحة على الحدود مع كوسوفو.
وطالبت الرباعية في بيان مشترك، اليوم السبت، سلطات كوسوفو إلى التراجع الفوري والتنسيق مع بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفا. كما دعا البيان الرباعي جميع الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الخطاب التحريضي.
وانتقدت أكبر اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة، كوسوفو لتصعيدها التوترات مع صربيا، بعد أن استخدمت القوة لتأمين الوصول إلى المباني البلدية في شمال الدولة الواقعة في البلقان بالقرب من الحدود الصربية.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في بلدة زفيكان لتفريق حشد من الصرب الذين كانوا يحاولون منع رئيس بلدية ألباني منتخب حديثًا من دخول مبنى مكتبه، وفقًا لمجلة “بوليتيكو” الأمريكية.
وأثار العنف المستخدم من قبل كوسوفو، رد فعل عنيف فوري من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي أعلن وضع جيشه في حالة تأهب قصوى، وطلب من الوحدات العسكرية الاقتراب من الحدود مع كوسوفو.
وسارعت واشنطن في إدانة كوسوفو لاستخدامها العنف وتدهور العلاقات مع صربيا. واستمرت التوترات بين البلدين منذ حرب البلقان الوحشية في أواخر التسعينيات بعد محاولة كوسوفو الانفصال عن صربيا. حصلت كوسوفو على استقلالها في عام 2008، لكن العديد من الصرب في المناطق الشمالية من البلاد لا يزالون يرون بلغراد عاصمة لهم، مما يعقد العلاقات بين الدول المجاورة.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان: “تدين الولايات المتحدة بشدة الإجراءات التي اتخذتها حكومة كوسوفو للوصول إلى المباني البلدية في شمال كوسوفو بالقوة، وهي الإجراءات التي اتخذتها وسط إدانات ورفض الولايات المتحدة وشركاء كوسوفو الأوروبيين”.
وتابع: “أدت هذه الإجراءات إلى تصعيد التوترات بشكل حاد وغير ضروري، مما يقوض جهودنا للمساعدة في تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا وسيكون له عواقب على علاقاتنا الثنائية مع كوسوفو”. “ندعو رئيس الوزراء ألبين كورتي إلى عكس مساره، كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي إجراءات أخرى من شأنها إشعال التوترات وتعزيز الصراع”.
وأوضحت politico، في تقريرها، أن الأزمة اشتعلت، حينما احتج المتظاهرون في زفيكان على نتيجة الاقتراع في أبريل / نيسان الذي قاطعته الأغلبية الصربية في أربع بلديات شمالية على الحدود الصربية، بسبب تجاهل دعواتهم للحصول على مزيد من الحكم الذاتي.
ويرفض الصرب المحليون العمل مع رؤساء البلديات الأربعة الجدد الذين ينحدرون من أحزاب عرقية ألبانية. وذكرت وكالة رويترز أن شرطة كوسوفو اتهمت الصرب بإلقاء الحجارة ومهاجمة أربع من سياراتهم، كما سمع دوي إطلاق نار.
وحث الناتو على إجراء محادثات بين الجانبين لحل القضية. وقالت أوانا لونجيسكو، المتحدثة باسم التحالف الدفاعي، في تغريدة عبر تويتر: “نحث المؤسسات في كوسوفو على وقف التصعيد على الفور وندعو جميع الأطراف إلى حل الوضع من خلال الحوار”. وأضافت أن قوة الناتو في كوسوفو “ستظل يقظة وستضمن بيئة آمنة”.