مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تؤكد زيارة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، للعاصمة المؤقتة عدن، أن المملكة تحرص ومستمرة في الوقوف مع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًّا، ودعم جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، في خدمة اليمن والشعب اليمني، وفي التوجه نحو تحقيق السلام عبر عملية سياسية بمشاركة جميع الأطراف والمكونات.
كما تعكس الزيارة استمرار جهود المملكة ودورها المحوري للتوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين على وقف إطلاق النار، والوصول إلى حل سياسي شامل وفق خارطة طريق يجري العمل على بنائها مع الطرفين، وتأتي امتدادًا للزيارات واللقاءات السابقة التي عقدها سفير خادم الحرمين الشريفين مع الطرفين في صنعاء والرياض، وما يليها من زيارات ولقاءات وصولًا للحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.
وتسعى المملكة بقيادتها الرشيدة، إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات، إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي، ويحتل اليمن مكانة رئيسية في اهتمام المملكة وقيادتها والانتقال به نحو المستقبل بشكل يحقق تطلعات شعبه الكريم.
كما تسعى قيادة المملكة، إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يحتم على المكونات اليمنية الاستفادة من هذه الفرصة، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية والازدهار، وتقديم الأولويات الاقتصادية على الخلافات والنزاعات العسكرية، وحلها عبر الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل.
ولا ترى المملكة إلا أن حل الأزمة في اليمن ما هو حل سياسي ولا يمكن تحقيقه إلا بتوافق المكونات اليمنية، ويعد النجاح في ذلك انتصارًا للحكومة الشرعية والتحالف، ويعكس تنفيذ إرادتهم السياسية على كل من يسعى لإدامة النزاع والأزمة باليمن، في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة في المنطقة، حيث أصبحت الفرصة مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام بين الأطراف والمكونات اليمنية كافة.
ومن المؤكد أنه سيتيح التوصل إلى الاتفاق السياسي الشامل لحل الأزمة اليمنية خروج اليمن من حالة الحرب، وتسخير الطاقات اليمنية كافة في التنمية والتطوير، وتوفير العيش الكريم لجميع اليمنيين، ومواكبة التوجهات المستقبلية الواعدة لدول المنطقة.
كذلك وجود مؤسسات الدولة اليمنية قائمة في العاصمة المؤقتة عدن كان أساسيًا في تيسير تقديم البرامج والمشروعات التنموية والاقتصادية من قبل الدول والمؤسسات المانحة لليمن، وفي مقدمتها المملكة والمؤسسات التنموية التابعة لها، وتجاوز حدود العمل الإغاثي المحدود.
ولطالما دعمت السعودية شقيقتها اليمن منذ بداية الأزمة، حيث أطلقت المملكة في العام 2018 برنامجًا فريدًا لإعمار اليمن ودعم المشاريع التنموية فيه إيمانًا منها بأهمية التنمية والازدهار، مما يعكس نظرة المملكة الجادة والصادقة لدعم اليمن وتنميته بشكل أكبر عند التوصل لحل سياسي شامل في البلاد.