الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر
أكدت الهيئة السعودية للفضاء، جاهزية رواد الفضاء السعوديين، لمهمة محطة الفضاء الدولية، والمخطط إطلاقها في الربع الثاني من العام الحالي 2023م، وذلك بعد إكمال البرنامج التدريبي الخاص بالرحلة والذي استمر لمدة تسعة أشهر.
وقالت الهيئة، إن رائدي الفضاء السعوديين قد أكملا فترة التدريب بنجاح ودخلا فترة الحجر الصحي، استعداداً لانطلاق المهمة العلمية في الوقت المحدد إلى الفضاء.
وسينطلق رائدا الفضاء ريانة برناوي، وعلي القرني لمحطة الفضاء الدولية (ISS)، وتهدف المهمة لإجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، منها ثلاث تجارب تعليمية توعوية، خلال الرحلة الفضائية، والتي تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يُحقق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الفضاء.
وأعلنت الهيئة، إن طاقم الرواد قام بمحاكاة 12 يومًا في الفضاء، حيث نفذت التجارب محاكاة اختراق الغلاف الجوي للأرض، وما يصاحبها من تأثير قوى الجاذبية والتسارع، والسحب الثقيل للجاذبية على جسم الإنسان، كما تدربوا على المعدات والإجراءات اللازمة لإتمام المهمة في محطة الفضاء الدولية، وذلك مع شركة “أكسيوم سبيس”، وشركة “سبيس إكس”، في المركز الوطني للتدريب والبحوث الفضائية (NASTAR) أحد المرافق الخاصة بمحاكاة الطيران الحديثة بولاية بنسلفانيا.
وبينت الهيئة أن الرواد تلقوا تدريبات في مركز جونسون التابع لوكالة ناسا الفضائية، ضمن برنامج (HERA) لمحاكاة بيئة محطة الفضاء الدولية، ومن منطلق أهداف المهمة في إلهام الطلاب والمهتمين في علوم الفضاء قدم الرواد عرضًا توعويًا لطلاب برنامج “أكسيوم سبيس” التعليمي، والإجابة عن أهمية الأبحاث وحياة رواد الفضاء ودور العلوم التكاملية مع تحسين جودة الحياة على الأرض.
وبينت الهيئة أن البرنامج التدريبي تضمن تدريب الرواد في شهر سبتمبر الماضي على المهارات الاستكشافية في مقر شركة “سبيس إكس”، في هوثورن بولاية كاليفورنيا، وأشارت إلى أن الرواد تدربوا أيضًا على البرامج والعمليات التشغيلية في المحطة الدولية، بجانب إجراء العديد من البرامج التدريبية في مركز الأبحاث الياباني والأوروبي في شهري يناير وفبراير الماضيين، كما نفذوا تدريبات دمج الحمولات الفضائية في شهر مارس 2023م, بالإضافة إلى تدريبات انعدام الجاذبية والوزن وممارسة الطفو، والتدريب على مهارات الاتصال في المدار، والتعرف على الأعراض الجانبية أثناء رحلات الفضاء.
وأعرب رائدا الفضاء ريانة برناوي، وعلي القرني، عن فخرهما بتمثيل المملكة العربية السعودية في هذه الرحلة الفضائية، وتحقيق طموح المملكة في مجال الفضاء، مؤكدين حماسهما وجاهزيتهما لتنفيذ هذه المهمة، مشيرين إلى الشعور بالفخر والامتنان لتمثيل المملكة في هذه المهمة الوطنية العظيمة.
وأكدت رائدة الفضاء ريانة برناوي، سعادتها معربة عن فخرها بوطنها المملكة العربية السعودية، وتمثيله له في هذه المهمة الوطنية التي ستسهم نتائجها في تعزيز مكانة المملكة عالميًّا في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الفضاء، مشيرة إلى أنها تشعر بمسؤولية كبيرة لكونها أول رائدة فضاء سعودية.
وأبدى رائد الفضاء علي القرني، اعتزازه وفخره بتمثيل المملكة في هذه المهمة التي تؤكد أن الطموح لا سقف له، وأن أهداف المملكة في مجال الفضاء تنبع من منطلق خدمة الإنسانية وتعزيز دور العلوم في شتى المجالات.
وقال القرني، إن البرنامج التدريبي عزز من جاهزيتهم للتعامل مع التحديات التي قد تواجههم خلال رحلة الفضاء، كما ساعدهم في تطوير المهارات اللازمة لإنجاح المهمة، مشيرًا إلى أن المهارات الفضائية تتطلب تدريبًا مكثفًا ودقيقًا، ليس فقط لضمان تحقيق أهداف المهمة، ولكن لضمان سلامة زملائنا رواد الفضاء الآخرين.
يذكر أن الهيئة السعودية للفضاء أطلقت في وقت سابق برنامج رواد الفضاء، بهدف تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية للمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، وهو ما ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، وهو ما يعزز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، وأن تصبح جزءًا مهمًّا من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.