جيل الألفية قد يهدد حظوظ حزب المحافظين الانتخابية

رئيس الوزراء البريطاني يحظى بشعبية أكبر من حزبه

الأربعاء ٣١ مايو ٢٠٢٣ الساعة ١:٤٢ صباحاً
رئيس الوزراء البريطاني يحظى بشعبية أكبر من حزبه
المواطن - فريق التحرير

أكدت استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يحظر بشعبية وتأييد أكبر من حزبه، وأن حزب المحافظين بحاجة إلى كسب جيل الألفية الرأسمالي الخجول.

استطلاع للرأي

وأوضح تقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أن المحافظين بقيادة ريشي سوناك، قد يجدون خلاصًا انتخابيًّا في جيل الألفية الرأسمالي الخجول.

وأشار التقرير، الذي أعده مركز أونوورد للأبحاث، المعروف بأنه من يمين الوسط بعد مسح شمل 8000 شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة في إبريل/ نيسان، إلى أن جيل الألفية، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عامًا، لديهم نظرة قاتمة عن حكومة حزب المحافظين الحالية.

نظرة قاتمة

ويزعم التقرير أن “جيل الألفية هم أول مجموعة ديموغرافية لا تصبح أكثر يمينية مع تقدمهم في العمر، وأن هذا يرجع إلى عدم قدرتهم على شراء وامتلاك منازل، والوظائف الأقل استقرارًا، والتأخر في تكوين عائلة”.

وأضاف: “الشعبية الواضحة لرئيس الوزراء بين جيل الألفية، يمكن أن تساعد حزب المحافظين في رسم طريق لاستعادة الجيل”.

جيل الألفية

ونقلت “الاندبندنت” عن سيباستيان باين، مدير مركز أونوورد وأحد مؤلفي الدراسة، قوله: “جيل الألفية لم يصبح أكثر يمينية مع تقدمه في العمر، وهي مشكلة خطيرة طويلة الأجل بالنسبة للمحافظين”.

وتابع: “قدرتهم على امتلاك منزل وحصولهم على وظائف أفضل أمران حاسمان لاستعادة دعمهم، بالإضافة إلى الضرائب القليلة. إنهم رأسماليون خجولون، لكنهم بحاجة إلى التفاؤل والأمل في المستقبل”.

حظوظ حزب المحافظين

ووفقًا للدراسة، فإن 21% من جيل الألفية سيدعمون حزب المحافظين في انتخابات عامة لو أجريت غدًا، بينما يرى 31% أن الحزب “غير أمين”.

وأشارت البيانات إلى أن سوناك يحظى بشعبية أكبر من حزبه، حيث يتقدم رئيس الوزراء بـ25 نقطة بين الناخبين، الذين هم في الثلاثينيات من العمر، أكثر من المحافظين بشكل عام، وهو أمر وصفه التقرير بـ “تأثير سوناك”.

وتقول الدراسة: إن الدور الذي سيلعبه هذا الجيل في الانتخابات المقبلة رئيسي، حيث يشكل جيل الألفية حاليًّا 26% من الناخبين ويشكلون الجيل الأكبر في 51% من الدوائر الانتخابية البرلمانية.

إقرأ المزيد