فيفا يكشف رسميًا تصنيف قرعة كأس العالم للأندية 2025 أكاديمية طويق تطلق 150 معسكرًا وبرنامجًا تقنيًا جديدًا لعام 2025 جيرارد: سندخل مباراة العربي بكامل قوتنا تشكيل مباراة الهلال ضد الغرافة بجوائز 36 مليون ريال.. انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 في الرياض طيران ناس يحتفي بذوي الإعاقة وأسرهم على متن رحلاته استثمارات بـ 225 مليون ريال وإنجازات نوعية لـ 86 مبادرة في منتدى مبادرة السعودية الخضراء لقطات لولي العهد وقادة الدول المشاركة خلال التوجه لمقر انعقاد قمة المياه الواحدة حماد البلوي: التحديات كثيرة في رحلة تقديم ملف استضافة المونديال الهلال يبحث عن الفوز الخامس ضد الغرافة
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن رؤية المملكة 2030 جددت الثقة في القطاع الخاص وشجعته بكل السبل والإمكانات، لكي يواصل رسالته ومهمته، في أن يكون شريكاً أساسياً فيما تحققه الرؤية من تحولات جذرية في هيكل الاقتصاد الوطني.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الثقة المتجددة”: “هذا ما ظهر بشكل واضح من خلال برنامج التحول الوطني، وما شهده من برامج وخطط كثيرة، استهدفت النهوض بالاقتصاد الوطني، بالاعتماد على القطاع الخاص”.. وإلى نص المقال:
ضمن منظومة الاقتصاد الوطني، تؤكد صفحات التاريخ أنه لطالما كان للقطاع الخاص حضوره ودوره في أي رحلة تستهدف النهوض والنمو والازدهار، ليس لسبب سوى أن ولاة الأمر اعتمدوا على هذا القطاع ومنحوه قدراً كبيراً من الثقة، ودعموه بما يحتاج، ليكون عند حسن الظن به، وبالفعل، قامت شركات القطاع بدورها كاملاً، منطلقة من الدافع الوطني والرغبة الجادة في بناء الوطن وتألقه وتميزه.
وعندما جاءت رؤية 2030، جددت الثقة في القطاع الخاص، وشجعته بكل السبل والإمكانات، لكي يواصل رسالته ومهمته، في أن يكون شريكاً أساسياً فيما تحققه الرؤية من تحولات جذرية في هيكل الاقتصاد الوطني، وهو ما ظهر بشكل واضح من خلال برنامج التحول الوطني، وما شهده من برامج وخطط كثيرة، استهدفت النهوض بالاقتصاد الوطني، بالاعتماد على القطاع الخاص.
الثقة التي أبداها برنامج التحول الوطني في القطاع الخاص، كانت كبيرة، وبلغت ذروتها في العام الماضي (2022م)، حيث عززت أعمال البرنامج التطويرية والخدمات النوعية من دور القطاع عبر منظومتي التجارة والاستثمار، للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، وتنويع الاقتصاد، واستدامته عبر تنمية الاستثمارات المحلية، وجذب الأجنبية، فضلاً عن توفير فرص متنوعة لرواد الأعمال، وصولاً بالمملكة ضمن أكبر 15 اقتصاداً في العالم.
دعم برنامج التحول الوطني، للقطاع الخاص، اتخذ أشكالاً عدة، حيث وفر المركز السعودي للأعمال أكثر من 750 خدمة لقطاع الأعمال عن طريق 16 فرعاً في 13 مدينة حول المملكة، وأكثر من 58 ممثلاً للجهات الحكومية في المركز الذي يُعنى بتيسير بدء وممارسة العمل التجاري في المملكة للمستثمرين وروَّاد الأعمال من خلال خدمات متكاملة، تقدم في مكان واحد، في حين أتاحت منظومة التجارة استخراج السجل التجاري في 180 ثانية فقط للمنشآت التجارية و30 دقيقة لبدء العمل التجاري.
ولم يتجاهل برنامج التحول الوطني المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأولاها عناية خاصة، عندما سعى إلى زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، إلى 35 % بحلول عام 2030، وكللت جهود البرنامج في مضاعفة أعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ إعلان الرؤية، لتصل إلى أكثر من 1.1 مليون منشأة بنهاية 2022، في إشارة إلى استمرار تنامي أعداد هذه المنشآت، التي توفر فرص عمل لأبناء الوطن، كما أجرى البرنامج أكثر من 750 إصلاحاً اقتصادياً، بهدف تنمية القطاع الخاص في المملكة، وأسس المركز الوطني للتنافسية من خلال مبادراته للارتقاء بترتيب المملكة في المؤشرات العالمية ذات العلاقة.