سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
أدت عمليات سحب الودائع إلى انهيار 3 بنوك أمريكية هذا العام، لكن هناك مخاوف أخرى تلوح في الأفق، حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان، أكبر بنك أميركي، إن محفظة القروض العقارية التجارية هي المنطقة التي من المرجح أن تسبب مشاكل للمقرضين.
وأضاف ديمون في جلسة أسئلة وأجوبة خلال مؤتمر المستثمرين في بنكه: هناك دائماً انحراف، من المحتمل أن تكون الانحرافات في هذه الحالة هي العقارات، سواء مناطق معينة، أو عقارات إدارية بعينها، أو قروض بناء معينة، ويمكن أن تكون الأزمات خاصة ومعزولة لكل بنك حالته الخاصة، وفقاً لما نقلته شبكة CNBC.
وشهدت البنوك الأمريكية حالات عجز عن سداد القروض منخفضة تاريخياً على مدى السنوات القليلة الماضية بسبب انخفاض أسعار الفائدة وتدفق أموال التيسير النقدي التي تم ضخها في الاقتصاد في أعقاب جائحة كورونا، لكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، الأمر الذي غيّر المشهد.
قد تتضرر العقارات التجارية في بعض الأسواق، بما في ذلك مدينة سان فرانسيسكو التي تركز على التكنولوجيا، حيث لا زالت الشركات في المدينة تتبنى سياسة العمل عن بُعد دون ضرورة الالتزام بالعودة إلى المكاتب.
وتوقع ديمون، وجود خسائر ائتمانية للبنوك، والتي ستكون في الحدود الطبيعية باستثناء العقارات التجارية، وقال إنه على سبيل المثال، إذا ارتفعت البطالة بشكل حاد، فقد ترتفع خسائر تصنيفات الائتمان إلى 6% أو 7%، بحسب ديمون، لكنه أضاف أن ذلك سيظل أقل من نسبة الـ 10% التي شهدتها أزمة 2008.
بشكل منفصل، قال ديمون إن البنوك، خاصة الأصغر منها الأكثر تضرراً من الاضطرابات الأخيرة في الصناعة، بحاجة إلى التخطيط لموجة الارتفاع القادمة في أسعار الفائدة، والتي ستكون أعلى بكثير مما يتوقعه معظمهم.
وأضاف ديمون: أعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا مستعدين لمعدلات أعلى تصل إلى 6% أو حتى 7%، علمًا بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي خلص الشهر الماضي إلى أن سوء إدارة مخاطر أسعار الفائدة ساهم في فشل بنك وادي السيليكون في وقت سابق من هذا العام.
وقال إن الصناعة تقوم بالفعل ببناء رأس المال للخسائر المحتملة والتنظيم من خلال كبح نشاط الإقراض.