تُوفي في سجنه قبل أيام بعد إضرابه عن الطعام

جثمان خضر عدنان يعرقل التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٩:٠٥ مساءً
جثمان خضر عدنان يعرقل التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
المواطن - فريق التحرير

نفت إسرائيل، اليوم الخميس، نيتها الإفراج عن جثمان الأسير خضر عدنان، الذي تُوفي في سجنه قبل أيام، بعد إضرابه عن الطعام، ضمن جهود وقف إطلاق النار، وإنهاء جولة التصعيد الحالية في قطاع غزة.

شروط إنهاء الحرب

ووضعت حركة “الجهاد” عدة شروط لإنهاء الجولة الحالية، أبرزها الإفراج عن جثمان خضر عدنان، ووقف سياسة الاغتيالات.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإن حركة الجهاد الإسلامي حوّلت خضر عدنان لرمز؛ لذلك لن يُعاد جثمانه، وإذا كان جثمان خضر عدنان عبارة عن ورقة ضغط فإننا سنحتفظ به من أجل تنفيذ صفقة تبادل أسرى.

وزعمت الصحيفة، أن حركة الجهاد تبحث عن إنجاز نوعي، ولذلك يطالبون بإعادة جثمان خضر عدنان، والتعهد بعدم تنفيذ عمليات اغتيال.

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام عبرية مختلفة أن فُرص التوصل إلى وقف إطلاق نار مع غزة ضئيلة، لافتة إلى أن الفجوات ما زالت كبيرة جدًّا بين الأطراف.

تجنيد الاحتياط

ونقلت قناة “كان” العبرية عن مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار قوله: إنه “سيكون من الصعب التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الساعات المقبلة”.

ووفق القناة، فإن وفدًا مصريًّا وصل إلى تل أبيب لإجراء مفاوضات حول وقف إطلاق نار مع إسرائيل.

وفي سياق ذي صلة، أكدت القناة “12” العبرية تجنيد الجيش الإسرائيلي لعدد من جنود الاحتياط على مسافة 7 كم من حدود قطاع غزة.

إقرأ المزيد