تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أكد الشاعر جاسم المشرَّف أن كل ثقافة عميقة لا يمكن لها أن تتطور بدون الاندماج مع تراثها القديم؛ لتستلهم منه التفرّد، وتنتقي الخصوصية التي تميزها عن غيرها، مشيراً إلى أن غياب الخصوصية يؤدي في كثيرٍ من الأحيان لمحاكاة ثقافات أخرى والنسخ والتقليد منها بصورة فجة.
وقال: “مبادرة وزارة الثقافة بتسمية العام الحالي 2023م بـ “عام الشعر العربي” مبادرةً قيمة؛ تعيد قراءتنا لتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا بطريقة متجددة ومركزة؛ مُعيدةً للشعر العربي عنفوانه التليد وألقه المجيد”.
وأضاف: “من المنتظر أن تحيل المبادرة تشعبات الشعر المتناثرة إلى نواة مركزة؛ تُسهِّل للمتلقي والدارس صعود قممه، والسير في سهوله وتعرجاته، مُتيحةً لهم الكلمات المفتاحية التي تمثل مركز الجذب والقوة في نصوصنا الأدبية، والكشف عن التاريخ الحضاري الذي يتوارى خلف مجاز كلماته”.
وذكر المشرَّف بأن أهم عنصرين يجب أن يحظى بهما العمل الأدبي هما: الحيوية، والعمق، وقال: “الإفراط في التعاطي مع أحدهما دون الآخر يُفقد المنجز الأدبي عامة والشعري خاصة؛ قيمته وأثره؛ مما يستدعي دراسة تراثنا الشعري، ووضع نتائج تلك الدراسات أمام المبدع لتغذية تجربته، وتصحيح مسيرته”.
وأشار إلى أن للشعر ارتباطاً وثيقاً بتاريخ كل حضارة بشرية؛ منها ما عاشت على أرض الجزيرة العربية، وتابع: “يعد فصل الشعر عن تاريخ هذه الجزيرة كفصل شريانها الحيوي الذي يمد قوامها ومقامها، وجوداً وتاريخاً؛ فيكفي لهذه البلاد فخراً أن هوية النص الشعري العربي التأسيسي في غالبه يعود إليها”.
يذكر أن وزارة الثقافة أعلنت مبادرة تسمية العام الجاري بـ “عام الشعر العربي”، احتفاءً بالقيمة المحورية للشعر في الثقافة العربية، وانطلاقاً من تأثير الجزيرة العربية التي كانت وما تزال موطناً للشعر والشعراء، ومصدراً لروائع أدبية ذات موقعٍ راسخٍ في الحضارة الإنسانية.