الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
تناولت تقارير محلية ودولية حادث تحرير المواطن السعودي المختطف مشاري المطيري في عملية نوعية أدت إلى توقيف بعض المتورطين في الحادث بلبنان.
أكدت مصادر أمنية في لبنان، إن عمليات الخطف مقابل فدية، والتي تستهدف الأطفال في العادة، انتشرت في الآونة الأخيرة كوسيلة لكسب مبالغ نقدية كبيرة في بلد يعاني من انهيار مالي منذ نحو أربع سنوات في لبنان.
وقالت المصادر لوكالة رويترز، إن المختطفين يتم نقلهم في كثير من الأحيان إلى مناطق نائية بالقرب من الحدود السورية اللبنانية المليئة بالثغرات الأمنية، وأحيانًا عبر سوريا لتجنب نقاط تفتيش قوات الأمن اللبنانية.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، عن إطلاق سراح مواطن سعودي كان قد اختطف يوم الأحد في بيروت واعتقلت أيضًا بعض المتورطين.
وقال بيان للجيش عبر الإنترنت إن المواطن السعودي مشاري المطيري أُطلق سراحه في عملية على طول الحدود اللبنانية مع سوريا.
وبحسب بيان مديرية الجيش اللبناني، فقد تمكنت إحدى دوريات المخابرات من تحرير المواطن مشاري المطيري على الحدود اللبنانية السورية، والتي أسفرت عن توقيف بعض المتورطين .
وبحسب مصادر أمنية، فإن عملية الخطف تمت عبر سيارتين مسروقتين كانتا تقلان 7 أشخاص، حيث تعرف الجيش اللبناني على هوية 4 منهم، ليتوجه بعدها على الفور إلى منازلهم في البقاع اللبناني وتحديدًا في منطقة الهرمل المحسوبة على حزب الله.
ووفقاً للبيان الأمني، فإن المختطف السعودي تم نقله إلى الضاحية الجنوبية وهو معقل حزب الله ليتم نقله بعدها إلى منطقة الهرمل المحسوبة أيضًا على حزب الله، حيث أشارت المعلومات إلى أن 3 من الخاطفين كانوا يرتدون ملابس عسكرية .
وذكرت قناة الإخبارية السعودية، الاثنين، أن رجلاً يعمل في الخطوط الجوية العربية السعودية خطف في العاصمة اللبنانية يوم الأحد الماضي، وأن المسؤولين طالبوا بفدية قدرها 400 ألف دولار.
وقال وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، في مؤتمر صحفي بالسفارة السعودية بعد الإفراج عن المطيري، إنه لم يتم دفع أي فدية ، وأن قوات الأمن اللبنانية احتجزت تسعة أشخاص على خلفية الاختطاف.
وقال المولوي إن الحادث لن يؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين السعودية ولبنان.
وقال السفير السعودي ، وليد البخاري، الثلاثاء ، إنه كان على اتصال وثيق بالسلطات اللبنانية بشأن عملية الاختطاف، شاكرًا إياها على “احترافها وسرعتها” في التعامل مع الحادث. وقال إن المطيري يتمتع بصحة جيدة لكنه لم يعلق على كيفية تأثر العلاقات بين البلدين.
يذكر أنه في عام 2017 ، اختُطف مواطن سعودي أيضًا في لبنان.