حرس الحدود في رالي حائل 2025.. تنافس وإنجازات وتوعية أمنية “البن السعودي”.. نبتة من قلب جازان إلى العالم سيطرة سعودية على أشواط سباق الهجانة للرجال والسيدات ترتيب دوري روشن بعد فوز الهلال والاتفاق الاتفاق يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية ضد الشباب وظائف إدارية وهندسية شاغرة بـ هيئة الزكاة وظائف إدارية شاغرة لدى الهيئة الملكية بالعلا أم القرى تنشر قواعد إجراء التسويات المالية مع من ارتكبوا جرائم فساد تقدم الاتفاق ضد الشباب بثنائية في الشوط الأول وظائف شاغرة في شركة بارسونز
اتفق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وكبار المشرعين، أمس الثلاثاء، على إجراء المزيد من المحادثات التي تهدف لكسر الجمود بشأن رفع سقف الدين الأميركي البالغ 31.4 تريليون دولار وذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط من احتمالية تخلف البلاد عن السداد على نحو غير مسبوق.
وبعد نحو ساعة من المحادثات في المكتب البيضاوي كلف بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي وكيفين مكارثي رئيس مجلس النواب المنتمي للجمهوريين مساعديهما بإجراء مناقشات يومية حول مواطن الاتفاق المحتمل مع اقتراب احتمالية التخلف عن السداد في أول يونيو.
ومن المنتظر أن يجتمع بايدن ومكارثي وكبار قادة الكونغرس الآخرون مرة أخرى يوم الجمعة.
ووصف بايدن المحادثات بأنها مثمرة، وبدا أنه قدم للجمهوريين بعض التنازلات الممكنة بما في ذلك إلقاء نظرة فاحصة لأول مرة على استعادة الأموال التي خصصت للإغاثة خلال جائحة كورونا ولم تُنفق وذلك لتقليل الإنفاق الحكومي.
وفي الوقت نفسه، أكد على أنه يجب على الجمهوريين أن ينحوا أزمة التخلف عن السداد جانبًا ولم يستبعد في نهاية المطاف العودة إلى التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي وهو نهج لم يخضع للتجربة ومن شأنه أن يسعى للإعلان عن أن حد الدين غير دستوري.
وقال إن الأمر سيتطلب إجراءات للتقاضي لكنه خيار قد يدرسه في المستقبل.
وتابع بايدن: يفهم جميع الحاضرين في الاجتماع خطر التخلف عن السداد، هناك الكثير من السياسة والمواقف، سيستمر ذلك لبعض الوقت.
وفي المقابل، أكد مكارثي على عدم إحراز تقدم بعد الاجتماع، وقال للصحفيين: لم أر أي تحرك جديد، مضيفًا أن بايدن لم يوافق على المحادثات إلا لأن الوقت أوشك على النفاد، وهذه ليست طريقة للحكم.
وحذر خبراء اقتصاديون من أن فترة طويلة من التخلف عن السداد من الممكن أن تؤدي بالاقتصاد الأميركي إلى حالة من الركود العميق مع ارتفاع معدلات البطالة ومن ثم زعزعة استقرار نظام مالي عالمي يعتمد على السندات الأمريكية، ويستعد المستثمرون لمواجهة أثر ذلك.
وعادة ما تنتهي معارك سقف الدين باتفاق يجري الترتيب له على عجل في الساعات الأخيرة من المفاوضات ومن ثم تجنب التخلف عن السداد.