أمطار غزيرة ورياح شديدة على الباحة
المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بالدودة آكلة لحوم البشر
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 115 مقيمًا لتبرعهم بالدم 10 مرات
مقتل أكثر من 143 شخصًا في حريق قارب بالكونغو
السلطات المصرية تحذر شركات السياحة من مخالفات موسم الحج وتغلق أكثر من ألف كيان وهمي
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على 9 مناطق
انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية
“المواطن” في مهرجان أفلام السعودية.. نسخة متميزة وتعليق من الحساوي بعد تكريمه
القبض على مواطن لترويجه 4,477 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
تقلبات جوية واسعة النطاق قبل دخول الصيف أرصاديًا
اتفق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وكبار المشرعين، أمس الثلاثاء، على إجراء المزيد من المحادثات التي تهدف لكسر الجمود بشأن رفع سقف الدين الأميركي البالغ 31.4 تريليون دولار وذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط من احتمالية تخلف البلاد عن السداد على نحو غير مسبوق.
وبعد نحو ساعة من المحادثات في المكتب البيضاوي كلف بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي وكيفين مكارثي رئيس مجلس النواب المنتمي للجمهوريين مساعديهما بإجراء مناقشات يومية حول مواطن الاتفاق المحتمل مع اقتراب احتمالية التخلف عن السداد في أول يونيو.
ومن المنتظر أن يجتمع بايدن ومكارثي وكبار قادة الكونغرس الآخرون مرة أخرى يوم الجمعة.
ووصف بايدن المحادثات بأنها مثمرة، وبدا أنه قدم للجمهوريين بعض التنازلات الممكنة بما في ذلك إلقاء نظرة فاحصة لأول مرة على استعادة الأموال التي خصصت للإغاثة خلال جائحة كورونا ولم تُنفق وذلك لتقليل الإنفاق الحكومي.
وفي الوقت نفسه، أكد على أنه يجب على الجمهوريين أن ينحوا أزمة التخلف عن السداد جانبًا ولم يستبعد في نهاية المطاف العودة إلى التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي وهو نهج لم يخضع للتجربة ومن شأنه أن يسعى للإعلان عن أن حد الدين غير دستوري.
وقال إن الأمر سيتطلب إجراءات للتقاضي لكنه خيار قد يدرسه في المستقبل.
وتابع بايدن: يفهم جميع الحاضرين في الاجتماع خطر التخلف عن السداد، هناك الكثير من السياسة والمواقف، سيستمر ذلك لبعض الوقت.
وفي المقابل، أكد مكارثي على عدم إحراز تقدم بعد الاجتماع، وقال للصحفيين: لم أر أي تحرك جديد، مضيفًا أن بايدن لم يوافق على المحادثات إلا لأن الوقت أوشك على النفاد، وهذه ليست طريقة للحكم.
وحذر خبراء اقتصاديون من أن فترة طويلة من التخلف عن السداد من الممكن أن تؤدي بالاقتصاد الأميركي إلى حالة من الركود العميق مع ارتفاع معدلات البطالة ومن ثم زعزعة استقرار نظام مالي عالمي يعتمد على السندات الأمريكية، ويستعد المستثمرون لمواجهة أثر ذلك.
وعادة ما تنتهي معارك سقف الدين باتفاق يجري الترتيب له على عجل في الساعات الأخيرة من المفاوضات ومن ثم تجنب التخلف عن السداد.