هل يمكن الاشتراك اختيارياً في نظام التأمينات الاجتماعية الحالي؟ فوائد مذهلة لـ المشي الصامت.. ماذا عن الصحة العقلية؟ 1000 مشارك من 50 دولة في مؤتمر سلامة واستدامة الطرق ملك الأردن يصل الرياض وفي استقباله ولي العهد إطلاق شات جي بي تي لنظام التشغيل ويندوز لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على العرضيات طيران ناس يوقع اتفاقية تعاون مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية وصول الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة لمساعدة الشعب اللبناني 3 عمليات نوعية تحبط تهريب 590 كجم من القات المخدر بجازان وعسير المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من سلامة المركبة قبل القيادة في المطر
شدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على أن انخفاض مناسيب مياه نهري دجلة والفرات يستدعي تدخلا دولياً عاجلًا، مضيفًا: نحتاج إلى جهود جميع الأصدقاء لمساعدة العراق في ضمان أمنه المائي ومستقبل أجياله.
جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد الدولي للمياه، والذي يحمل شعار شح المياه، أهوار وادي الرافدين، بيئة شط العرب، مسؤولية الجميع.
وأكد السوداني على عزم الحكومة العراقية على الإقدام على خطوة تحلية مياه البحر، مشيرًا إلى أن شح المياه يعد تهديدًا لثقافة وحضارة العراق، وتهديدًا لنهري دجلة والفرات، اللذين بنيت حولهما أهم حضارات العالم، وفقا لقوله.
ولفت إلى أن من بين المعالجات الأساسية المتخذة لعلاج أزمة شح المياه، ضبط الخطة الزراعية الشتوية، من خلال إدخال الوسائل الحديثة للري، مبينًا أن الخطط الزراعية المقبلة ستقتصر على المزارعين المستخدمين لوسائل الري الحديثة.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي في كلمته بمؤتمر بغداد الدولي للمياه الثالث، أن أزمة نقص المياه في العراق بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضي، لكن لم تتم مكاشفة المواطنين، مضيفًا: ورثنا المشكلات المائية من النظام السابق، واستمر عدم الإدراك الإداري حتى وصلنا إلى هذه المرحلة.
ويشار إلى أن الحكومة العراقية، أعلنت في شهر مارس الماضي، نقل ملف المياه من الجانب الفني إلى الحوار الدبلوماسي المباشر كملف سيادي وعلى أعلى المستويات.
وذكر البيان أن الحكومة جعلت من ملف المياه ملفًا سياديًا وأعطته الصبغة الدولية من خلال الانضمام للاتفاقيات الدولية الخاصة بالمياه لتعزيز موقف البلاد التفاوضي والإسهام في حل أزمة المياه.
ويهدد نقص كميات المياه نسبة كبيرة من المواطنين الذين يعملون في الأراضي الزراعية، علاوة على إمدادات المياه لباقي القطاعات، وتزايدت الدعوات لجلسات النقاش والتفاوض بين الأطراف المشتركة في تلك الأزمة والمتمثلة في تركيا وإيران وسوريا والعراق.