الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار
اكتشف علماء حفريات مقبرة لـ”أسلاف أفيال” منقرضة تعرف باسم “غومفوثير”، يعود تاريخها إلى نحو 5 ملايين عام، وذلك في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وعثر أمين علم الحفريات الفقارية في متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي جوناثان بلوخ وفريقه، على رفات الأفيال القديمة لأول مرة في وقت مبكر من العام الماضي، في موقع مونبروك فوسيل ديغ بمقاطعة ليفي، وفقًا لمدونات نشرها المتحف.
ووفقًا لصحيفة “بنساكولا نيوز جورنال، ومع استمرار الباحثين، وهم من المتحف ذاته، في الحفر، اكتشفوا ما يمكن أن يكون بعضًا من أكثر الهياكل العظمية لحفريات الـ”غومفوثير” اكتمالًا التي عثر عليها في أمريكا الشمالية، وهو ما وصفه بلوخ بـاكتشاف العمر.
والـ”غومفوثير” مجموعة منقرضة من الحيوانات الكبيرة ذات الخراطيم، المرتبطة بالأفيال حاليًّا، ويعتقد أنها انقرضت قبل حوالي 5 ملايين سنة، وذكرت الصحيفة أنه “لم يمضِ وقت طويل قبل أن يكتشف العلماء أن ما وجدوه هناك لم يكن مجرد بقايا، لكن العديد من الهياكل العظمية الكاملة”.
وذكر عالم الكيمياء المتقاعد دين وارنر لصحيفة “بنساكولا نيوز جورنال”: “بدأت أجد عظمة تلو الأخرى من أصابع القدم والكاحل، وبينما واصلت الحفر عثرت على عظم الزند. كنا نعلم جميعًا أننا اكتشفنا شيئًا خاصًّا”.
وقالت مدونة المتحف: إن طول الهيكل العظمي يبلغ حوالي مترين ونصف المتر.
وتابعت مديرة علم الأحافير الفقارية في متحف فلوريدا راشيل ناردوتشي، محاولة تفسير وجود هياكل لعدد كبير من الحيوان ذاته في موقع واحد: “الأفيال الحديثة تسافر في قطعان ويمكن أن تكون حريصة جدًّا على حماية صغارها، لكنني لا أعتقد أن هذا كان موقفًا نفقت فيه جميعًا مرة واحدة”.
وقالت: “يبدو أن أفرادًا من قطيع واحد أو عدة قطعان قد علقوا في هذه البقعة في أوقات مختلفة”.
وكانت الـ”غومفوثير” منتشرة في أنحاء أميركا الشمالية خلال حقبة الميوسين والبليوسين، ثم عاشت في أمريكا الجنوبية خلال عصر البليستوسين، وسط الغابات والأراضي العشبية والمستنقعات.
وتشترك هذه الحيوانات في العديد من الصفات مع أفيال العصر الحديث، بما في ذلك الخرطوم والأنياب.
ويرجح أن يكون الماموث، الذي عاش قبل مئات الآلاف من السنين، من نسل مباشر للـ”غومفوثير”.