إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة
اكتشف علماء حفريات مقبرة لـ”أسلاف أفيال” منقرضة تعرف باسم “غومفوثير”، يعود تاريخها إلى نحو 5 ملايين عام، وذلك في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وعثر أمين علم الحفريات الفقارية في متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي جوناثان بلوخ وفريقه، على رفات الأفيال القديمة لأول مرة في وقت مبكر من العام الماضي، في موقع مونبروك فوسيل ديغ بمقاطعة ليفي، وفقًا لمدونات نشرها المتحف.
ووفقًا لصحيفة “بنساكولا نيوز جورنال، ومع استمرار الباحثين، وهم من المتحف ذاته، في الحفر، اكتشفوا ما يمكن أن يكون بعضًا من أكثر الهياكل العظمية لحفريات الـ”غومفوثير” اكتمالًا التي عثر عليها في أمريكا الشمالية، وهو ما وصفه بلوخ بـاكتشاف العمر.
والـ”غومفوثير” مجموعة منقرضة من الحيوانات الكبيرة ذات الخراطيم، المرتبطة بالأفيال حاليًّا، ويعتقد أنها انقرضت قبل حوالي 5 ملايين سنة، وذكرت الصحيفة أنه “لم يمضِ وقت طويل قبل أن يكتشف العلماء أن ما وجدوه هناك لم يكن مجرد بقايا، لكن العديد من الهياكل العظمية الكاملة”.
وذكر عالم الكيمياء المتقاعد دين وارنر لصحيفة “بنساكولا نيوز جورنال”: “بدأت أجد عظمة تلو الأخرى من أصابع القدم والكاحل، وبينما واصلت الحفر عثرت على عظم الزند. كنا نعلم جميعًا أننا اكتشفنا شيئًا خاصًّا”.
وقالت مدونة المتحف: إن طول الهيكل العظمي يبلغ حوالي مترين ونصف المتر.
وتابعت مديرة علم الأحافير الفقارية في متحف فلوريدا راشيل ناردوتشي، محاولة تفسير وجود هياكل لعدد كبير من الحيوان ذاته في موقع واحد: “الأفيال الحديثة تسافر في قطعان ويمكن أن تكون حريصة جدًّا على حماية صغارها، لكنني لا أعتقد أن هذا كان موقفًا نفقت فيه جميعًا مرة واحدة”.
وقالت: “يبدو أن أفرادًا من قطيع واحد أو عدة قطعان قد علقوا في هذه البقعة في أوقات مختلفة”.
وكانت الـ”غومفوثير” منتشرة في أنحاء أميركا الشمالية خلال حقبة الميوسين والبليوسين، ثم عاشت في أمريكا الجنوبية خلال عصر البليستوسين، وسط الغابات والأراضي العشبية والمستنقعات.
وتشترك هذه الحيوانات في العديد من الصفات مع أفيال العصر الحديث، بما في ذلك الخرطوم والأنياب.
ويرجح أن يكون الماموث، الذي عاش قبل مئات الآلاف من السنين، من نسل مباشر للـ”غومفوثير”.