طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وصل الصراع في السودان إلى طريق مسدود، حيث لم يتمكن أي من الطرفين توجيه ضربة قاضية للطرف الآخر بعد ستة أسابيع من القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وفي أول أسبوعين من الحرب، استهدفت الضربات الجوية للجيش معسكرات قوات الدعم السريع في العاصمة وخارجها؛ مما أدى إلى شل قواعد الدعم السريع، وأجبر ذلك قوات الدعم السريع على الانتشار في مناطق مكتظة بالسكان، حيث استولوا على منازل الناس وممتلكات أخرى، ويستخدمونها كغطاء ضد الضربات الجوية للجيش، بحسب تقرير أسوشيتد برس.
وأثار اعتقال الدكتور علاء الدين عوض نجود، الجراح البارز، في أم درمان ضجة في البلاد، حيث طالبت جماعات طبية وحقوقية داخل وخارج السودان بالإفراج عنه، بعدما اقتحمت مجموعة من المسلحين منزل الطبيب نجود، اليوم الأحد، وتم نقله إلى مكان مجهول، بحسب نقابة أطباء السودان.
وقالت قوى الحرية والتغيير السودانية: إن المسلحين زعموا أنهم أعضاء في الجيش وجهاز المخابرات. وقالت: إن اعتقال نجود جزء من حملة تستهدف التيار المؤيد للديمقراطية وطالبت بالإفراج عنه فورًا.
وجاء هذا التطور بعد أن قال نجود لمحطة تلفزيونية الأسبوع الماضي: إن الجيش صادر مساعدات طبية قدمتها منظمة الصحة العالمية وخزنها في مستشفى عسكري بأم درمان، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأضاف الطبيب المعتقل: إن الأطباء مُنعوا من الوصول إلى المنشأة عندما طالبوا بنقل المساعدات للمستشفيات الأخرى. وفي المقابل امتنع متحدث باسم الجيش عن التعليق، على هذا الأمر لوكالة أسوشيتد برس.
وصدر عن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بصفتهما ميسرين للاتفاق بين الأطراف السودانية إلى أنه بعد خمسة أيام من بدء نفاذ وقف إطلاق نار قصير الأمد، إلى وجود انتهاكات من قبل الطرفين أعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
وجاء البيان الأمريكي السعودي، بعد يومين من مطالبة قائد الجيش النظامي عبدالفتاح البرهان، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بإقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى بلاده، وبدوره “صُدم” الأمين العام بالرسالة المبعوثة من البرهان.
كان المبعوث فولكر بيرتيس وسيطًا رئيسيًّا في السودان، خلال محاولات البلاد المتقطعة للانتقال إلى المسار الديمقراطي، ثم لاحقًا خلال الجهود المبذولة لإنهاء القتال الدائر حاليًّا.
وجاءت رسالة برهان بعد أن اتهم بيرث الأطراف المتحاربة بتجاهل قوانين الحرب من خلال مهاجمة المنازل والمتاجر وأماكن العبادة ومنشآت المياه والكهرباء.
في إحاطته إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ألقى بيرتيس باللوم على قادة الجيش وقوات الدعم السريع في الحرب، قائلًا: “إنهم اختاروا “تسوية نزاعهم الذي لم يتم حله في ساحة المعركة بدلًا من الجلوس على الطاولة”.